تعليقة على صحيح البخاري

باب القيد في المنام

          ░26▒ (بَابُ الْقَيْدِ فِي الْمَنَامِ)؛ الحديث.
          قد ينصرف القيد على وجوه؛ فمَن رآه(1) في رجله وهو مسافر؛ أقام بذلك الموضع، ومن رآه في رجله في مسجد أو في موضع يكسب الخير؛ فإنَّه دين، ولزوم لطاعة ربِّه وعبادة له، وإنْ رآه(2) مريضٌ أو مسجونٌ أو مكروبٌ؛ فهو طول بقائه فيه، وكذلك إن رآه صاحب دنيا.


[1] في (أ): (رأى).
[2] في (أ): (رأى).