تعليقة على صحيح البخاري

باب رؤيا إبراهيم ◙

          ░7▒ (بَابُ رُؤْيَا إِبْرَاهِيمَ ◙، وقولِ اللهِ ╡ (1) :{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ...} [الصافات:102])؛ الآية.
          و(الضِّغث): لا يجوز على الأنبياء؛ لأنَّ إبراهيم ◙ حكم بصدقها، ولم يشكَّ أنَّها من عند الله تعالى، فسهُل عليه ذبحُ ابنه، والتَّقرُّب به إلى الله تعالى، وكذلك(2) فعل إسماعيل _وهو الصَّحيح، وكونه إسماعيل مأخوذ من ثلاثة(3) مواضع من القرآن، ومن نصِّ التوراة، وكونه إسحاق ممَّا أبهمه أهل الكتاب على المسلمين بالذَّبيح_ سلَّم الحكم إليه وانقاد له، ورضي وفوَّض أمره إلى الله تعالى: {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات:102] .


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (وقوله تعالى).
[2] في (أ): (ولذلك).
[3] في (أ): (ثلاث).