تعليقة على صحيح البخاري

باب رؤيا أهل السجون والفساد والشرك

          ░9▒ (بَابُ رُؤْيَا أَهْلِ السِّجْنِ(1) والشِّرك وَالفَسَادِ(2) ؛ لِقَوْلِهِ ╡ (3) : {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ} [يوسف:36]).
          قوله: ({أَعْصِرُ خَمْرًا} [يوسف:36]): أي: عنبًا، أو عنب خمر، وما يؤول إليه.
          قوله: ({فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ} [يوسف:42]): قال مجاهد: نسي يوسف ◙ أن يسأل الله ويتضرَّع إليه.
          قوله: ({يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ} [يوسف:43]): أي: بلغن النِّهاية في الهزال.
          قوله: ({فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ} [يوسف:50]): ولم يذكر امرأة العزيز فيهنَّ؛ حُسْنَ عِشرةٍ منه وأدبٍ.


[1] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (السجون).
[2] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (والفساد والشرك).
[3] كذا في (أ)، وفي «اليونينيَّة»: (تعالى).