تعليقة على صحيح البخاري

باب ما يكره من احتيال المرأة مع الزوج والضرائر

          ░12▒ (بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنِ احْتِيَالِ الْمَرْأَةِ مَعَ الزَّوْجِ وَالضَّرَائِرِ).
          فيه: جواز اجتماع الرَّجل مع إحدى نسائه في يوم الأخرى في النَّهار؛ لأنَّ القسمة التي يقضى بها للنِّساء على الرِّجال هو اللَّيل دون النَّهار، فأمَّا الجماع؛ فسواء في اللَّيل والنَّهار لا يجوز أن يجامع امرأة في يوم الأخرى، وأمَّا دخوله بيت مَن ليس يومها؛ فمباحٌ، وجائز له أن يأكل ويشرب في بيتها في غير يومها.