تعليقة على صحيح البخاري

باب: {وكان أمر الله قدرًا مقدورًا}

          ░4▒ (بَابٌ: {وَكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب:38]).
          أي: أنَّ الله سبحانه لم يزل عالمًا مَن يطيعه؛ فيدخله الجنَّة، ومن يعصيه؛ فيدخله النَّار، ولكنَّه جلَّ جلاله نفذ علمه فيهم قبل أن يخلقهم وماهم عاملون وإلى ماهم صائرون؛ إذ كان لا يخفى عليه خافية قبل أن يخلقهم وبعدما خلقهم.