تعليقة على صحيح البخاري

باب الشرب قائمًا

          ░16▒ (بَابُ الشُّرْبِ قَائِمًا).
          قال النَّخعيُّ(1) : إنَّما أكره الشُّرب قائمًا؛ مخافة أن يأخذه الدَّاء؛ أي: داء البطن، ويكون عليه أنَّه لا يتمكَّن من الشُّرب، فندب الشَّارع إلى الطمأنينة للتمكُّن، وقيل: من شفقته؛ مخافة من شرقة أو وجع في بطنه، فيقال: من شربه قائمًا؛ فليتقيَّأ.


[1] زيد في (أ): (قال).