تعليقة على صحيح البخاري

باب شرب اللبن

          ░12▒ (بَابُ شُرْبِ اللَّبَنِ، وَقَوْلِ اللهِ ╡: {مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا} [النحل:66]).
          فيه ثمانية أحاديث؛ الرَّابع منها: حديث أبي إسحاق، واسمه عمرو بن عبد الله السَّبيعيُّ، الخامس: حديث أبي الزناد، واسمه عبد الله بن ذكوان.
          وشرب اللَّبن حلال بكتاب الله؛ لأنَّ كلَّ ما أباح الله تعالى في أكله وشربه فوقع منه لشاربه أو آكله سكر؛ فهو غير مأثوم، إلَّا أن يتعمَّد شربه أو أكله؛ لذهاب عقله دون منفعة يقصدها، فهو آثم؛ لقصده إلى ذهاب عقله، وإنَّما السكر منه بصناعة تدخله.