تعليقة على صحيح البخاري

باب الحلواء والعسل

          ░32▒ (بَابُ الْحَلْوَاءِ(1) وَالْعَسَلِ).
          (الحَلْواءُ): قال الأصمعيُّ: مقصور، وقال الفرَّاء: ممدود، فيه: اتِّخاذ الأطعمة من ألوان شتَّى، فيه: اقتصاد العيش والأخذ منها بالبلغة الباعثة على الزُّهد في الدُّنيا، وحبِّ الشَّارع للحلواء، ولم يكن على كثرة التَّشهِّي بها، وإنَّما كان ينال منها إذا قُدِّمت إليه نيلًا صالحًا من غير تعذُّر، فيعلم بذلك أنَّها تعجبه؛ طعمها وحلاوتها، وفيه: فضل جعفر بن أبي طالب ووصفه بالكرم والتَّواضع؛ لتعاهده المساكين وإطعامه لهم ما يجد في بيته.


[1] في (أ): (الخواء)، والمثبت من «اليونينيَّة».