تعليقة على صحيح البخاري

باب: ما عاب النبي طعامًا

          ░21▒ (بَابٌ: مَا عَابَ النَّبِيُّ صلعم طَعَامًا).
          إن اشتهاه؛ أكله، وإلَّا؛ تركه، هو على حسن أدبه مع الله تعالى؛ لأنَّه إذا عاب المرءُ ما كرهه من الطَّعام؛ فقد ردَّ على الله رزقه، ونعم الله لا تعاب، وإنَّما يجب الشُّكر عليها.