مختصر صحيح البخاري رضي الله عنه وشرح غريبه

كتاب الجهاد السير

          (░35▒)كِتابُ الجهَادِ والسِّيرِ
░1▒ (باب في فَضْلِ الجِهَاد والرِّباط)
          وقول الله ╡: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ} إلى قوله: {الْعَظِيمُ}[الصف:10- 12]
          وقوله تعالى: ({إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ}الآية[التوبة:111]). /
          1334- عن عبد الله بن مَسْعُودٍ، قال: (سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ عَلَى مِيقَاتِهَا، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: بِرُّ الوَالِدَيْنِ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَسَكَتُّ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي). [خ¦2782]
          1335- وعن أبي هريرة، قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلعم ، فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَعْدِلُ الجِهَادَ؟ قَالَ: لاَ أَجِدُهُ، قَالَ: هَلْ تَسْتَطِيعُ إِذَا خَرَجَ المُجَاهِدُ أَنْ تَدْخُلَ مَسْجِدَكَ فَتَقُومَ وَلاَ(1) تَفْتُرَ، وَتَصُومَ وَلاَ تُفْطِرَ؟ قَالَ: وَمَنْ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّ فَرَسَ المُجَاهِدِ لَيَسْتَنُّ فِي طِوَلِهِ، فَيُكْتَبُ لَهُ حَسَنَاتٍ). [خ¦2785]
          1336- وعن أبي سعيدٍ، قال: (قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، قَالُوا: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: مُؤْمِنٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي اللهَ، وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ). [خ¦2786]
          1337- وعَن أبي هريرة قال: (سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم قَالَ: مَثَلُ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ _وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ_ كَمَثَلِ الصَّائِمِ القَائِمِ، وَتَوَكَّلَ اللهُ لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ إنْ تَوَفَّاهُ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أَوْ يَرْجِعَهُ سَالِمًا مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ). [خ¦2787]
          1338- وعن عبد الله بن أبي أوفى: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم قَالَ: وَاعْلَمُوا أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ). [خ¦2818]
          1339- وعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم ، قَالَ: رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللهِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا(2)). [خ¦2892]


[1] في طبعة الدكتور رفعت حفظه الله: (فلا).
[2] في (و): (فيها).