مختصر صحيح البخاري رضي الله عنه وشرح غريبه

كتاب الديون والحجر والتفليس

          (░27▒)كِتابُ الدُّيُونِ وَالحَجْرِ وَالتَّفْلِيْس
          ░1▒ (باب جواز أخْذ الدَّين عند الحاجة، ونيَّة الأدَاء عند الأخْذِ، والاسْتِعَاذة مِن الدَّين)
          1173- عَنْ عَائِشَةَ: (أَنَّ النَّبِيَّ صلعم اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ، وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ). [خ¦2386]
          1174- وعن أبي هُريرة، عن النَّبيَّ صلعم قال: (مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ). [خ¦2387]
          1175- وعن عَائِشَةَ: (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ وَيَقُولُ: اللهُمَّ إِنِّي(1) أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ؟ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ). [خ¦2397]


[1] قوله: (إني) ليس في (و).