مختصر صحيح البخاري رضي الله عنه وشرح غريبه

[كتاب الكسوف]

          (░16▒) كِتَابُ الكُسُوفِ
          ░1▒ (باب ما يُؤمر به عِند الكُسُوف)
          552- عَنِ المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ(1): (كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلعم يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ(2) لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ فَصَلُّوا وَادْعُوا اللهَ). [خ¦1043]
          وفي رواية: ((الشَّمس والقمر آيتان مِن آيات الله، لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا الله، وصلُّوا حتَّى ينجلي)).
          553- وعَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: / (خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النَّبِيُّ صلعم فَزِعًا(3)، يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ، فَأَتَى المَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ، وَقَالَ: هَذِهِ الآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللهُ لاَ تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِما عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ). [خ¦1059]
          554- وعن أسماءَ بنت أبي بكر، قَالَتْ: (لَقَدْ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلعم بِالعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ). [خ¦1054]
          555- ومِن حَديث عائشة: (فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللهَ، وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا). [خ¦1044]


[1] قوله: (قال) ليس في الأصل و(و).
[2] قوله: (الشمس) ليس في (و).
[3] قوله: (فزعًا) ليس في (و).