مختصر صحيح البخاري رضي الله عنه وشرح غريبه

[كتاب الاستسقاء]

          (░15▒)كِتَابُ الاسْتِسْقَاءِ
          ░1▒ (باب الخُرُوج إلى المُصَلَّى في صَلاة الاسْتسقاء والسُّنَّةُ فيها) /
          536- عن عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عبد الله بْن زيدٍ الأنْصاريِّ أخبره: (أَنَّ النَّبِيُّ صلعم خَرَجَ إِلَى المُصَلَّى يَسْتَسْقِي وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، جَعَلَ مَا عَلَى اليَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ). [خ¦1005]
          وفي رواية الزُّهري، عن عبَّاد عَن عمِّه: ((خَرج النَّبيُّ صلعم يستسقي، فتوجَّه إلى القِبلة يَدعو، وحَوَّلَ رِداءه، ثمَّ صلَّى ركعتين يجهر فيهما بالقِراءة)).
          وفي رواية عنه: ((فقام فدَعا الله قائمًا، ثمَّ تَوجه قِبَلَ القِبْلَةِ، وَحوَّل رداءه، فَأُسْقُوا)).
          قَالَ البخاريُّ: كَانَ(1) ابْنُ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: هُوَ صَاحِبُ الأَذَانِ، وَلَكِنَّهُ وَهْمٌ؛ لِأَنَّ هَذَا(2) عَبْدُ اللهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ المَازِنِيُّ، مَازِنُ الأَنْصَارِ.
          قال البخاري: ابن زيد هذا مازنيٌّ، والآخر كوفيٌّ هو(3) ابْن زيد.
          537- وعن أبي إسحْاق _هو السَّبيعي_ قال: (خَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ وَخَرَجَ مَعَهُ(4) البَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، وَزَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ فَاسْتَسْقَى، فَقَامَ بِهِمْ(5) عَلَى رِجْلَيْهِ عَلَى غَيْرِ مِنْبَرٍ، فَاسْتَغْفَرَ(6)، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَجْهَرُ بِالقِرَاءَةِ، وَلَمْ يُؤَذِّنْ وَلَمْ يُقِمْ(7)).[خ¦1022]
          قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَرَأَى(8) عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ الأَنْصَارِيُّ(9) النَّبِيَّ صلعم .


[1] قوله: (كان) ليس في (و).
[2] زاد في (و): (هو).
[3] في (و): (وهو).
[4] قوله: (معه) ليس في الأصل و(و).
[5] في الأصل و(و): (لهم).
[6] في الأصل و(و): (فاستسقى) وفي حاشية الأصل و(و) : (فاستغفر).
[7] قوله: (يقم) ليس في الأصل.
[8] في حاشية الأصل: (روى). في متن (و): (ورأى) وفي حاشيتها: (روى عن).
[9] قوله: (الأنصاري) ليس في الأصل و(و).