الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب جنين المرأة وأن العقل على الوالد وعصبة الوالد لا على الولد

          ░26▒ قوله: (عَلَى الْوَالِدِ) المشهور بين العلماء أنَّ الوَالِد كالولد ليس شيءٌ منه عليه، و(لَحْيَانَ): بكسر اللام وسكون المهملة وبالتحتانيَّة.
          فإن قلتَ: تقدَّم آنفًا أنَّها من هُذَيلٍ [خ¦6904].
          قلتُ: هم بطنٌ مِن هُذَيلٍ، و(الْعَقْلَ): أي دية الجنين على عصبة المقضيِّ عليها، و(دِيَةَ الْمَرْأَة): أي المقتولة على عاقلة المرأة القاتلة المقضيِّ عليها بالغرَّة المتوفَّاة حتف أنفها، مرَّ في كتاب الطبِّ في باب الكهانة [خ¦5759].
          فإن قلتَ: أين دلالته على الترجمة؟ قلتُ: عُلم مِن الحديث الأوَّل حيث قال: (مِيرَاثَهَا لِبَنِيهَا)، و(الْعَقْلَ عَلَى عَصَبَتِهَا) أنَّ العقل ليس على الولد بحكم المقابلة، وأمَّا الحديث الثاني فدلَّ على أكثرها.