المتواري على أبواب البخاري

باب قول الله تعالى: {وإذا رأوا تجارةً أو لهوًا انفضوا إليها}

          ░6▒ باب قول الله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا (إليها)}(1) [الجمعة:11]
          320- فيه جابر: «بينما نحن نصلي مع النبي صلعم إذ أقبلتْ عير من الشام تحمل طعاماً، فانقلبوا إليها حتى ما بقي مع النبي صلعم إلا اثنا(2) عشر رجلاً، فنزلت: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً} [الجمعة:10] الآية». [خ¦2058].
          [قلتَ رضي الله عنك:] إنما ذكر الآية في هذه الترجمة لمنطوقها(3) وهو الذم، وتقدَّم ذكرها(4) في باب الإباحة لمفهومها(5)، وهو تخصيص ذمها بحالة اشتغل بها عن الصلاة والخطبة، والله أعلم.


[1] ليست في (ع).
[2] في (ت) و(ع): «اثني».
[3] في (ع): «بمنطوقها».
[4] في (ع): «ذكره».
[5] في (ع): «بمفهومها».