الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب قول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم}
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(35) بابُ قَوْلِ اللّهِ تَعالَى (1): {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ (2) إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِينَ. فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتُحِقَّ (3) عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ. ذَلِكَ أَدْنَى أَن يَأتُوا (4) بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الفَاسِقِينَ} [المائدة: 106-108] (5)
/


[1] في رواية أبي ذر: «عَزَّ وَجلَّ».
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «إلى قولِه: {وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}» بدل إتمام الآيات، كتبت بالحمرة.
[3] هكذا بضم التاء وكسر الحاء، على قراءة الجمهور غير حفص.
[4] في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر والسوسي وورش.
[5] في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ زيادة: «{الأَوْلَيَانِ}: واحدُهما أوْلَى، ومِنْهُ: أوْلَى بِه: أحَقُّ به [«أحَقُّ به» ليست في (و)]. {عُثِرَ}: ظُهِرَ [في (ب، ص): أُظْهِرَ]، {أَعْثَرْنَا} [الكهف: 21]: أظْهَرْنا».