الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

[كتاب المظالم]
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

((46))
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
في المَظالِمِ وَالغَصْبِ
وَقَوْلِ (1) اللَّهِ تَعَالَى: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ (2) اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ (3) إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ. مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ }: رَافِعِي. الْمُقْنِعُ وَالْمُقْمِحُ وَاحِدٌ (4) _وَقالَ مُجَاهِدٌ (5): { مُهْطِعِينَ } مُدِيمِي (6) النَّظَرِ، وَيُقَالُ: مُسْرِعِينَ_ { لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء } يَعْنِي (7) جُوفًا لا عُقُولَ لهُمْ. { وَأَنذِرِ النَّاسَ (8) يَوْمَ يَأتِيهِم (9) الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ. وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا
/
لَكُمُ الأَمْثَالَ. وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُول (10) مِنْهُ الْجِبَالُ. فلا تَحْسَبَن (11) اللّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ } [إبراهيم: 42-47].


[1] في رواية ابن عساكر بعد البسملة: «المظالمُ والغصبُ وقولُ»، وفي رواية أبي ذر بعد البسملة: «كِتَابُ المَظَالِمِ. المظالمُ والغصبُ وقولُ»، وفي رواية كريمة والمستملي بعد البسملة: «كتاب المظالم. في المظالم والغصب وقولِ».
[2] ضبطت في (و، ص) بكسر السين على قراءة الجمهور، غير عاصم وابن عامر وحمزة وأبي جعفر.
[3] في رواية أبي ذر زيادة: «إلى قوله: { إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }» بدل إتمام الترجمة.
[4] من قوله: «{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ }» إلى قوله: «واحد» ليس في رواية [ق] (ص)، وهو موافق لما في السلطانية، وقوله: «الْمُقْنِعُ وَالْمُقْمِحُ وَاحِدٌ» ثابت في رواية المستملي والكُشْمِيْهَنِيّ.
[5] في رواية أبي ذر: «(1) بابُ قِصاصِ المَظَالِم قال مُجاهِدٌ».
[6] في رواية أبي ذر ورواية السمعاني عن أبي الوقت: «مدمِنِي».
[7] لفظة: «يعني» ليست في رواية السمعاني عن أبي الوقت.
[8] في رواية أبي ذر زيادة: «الآية» بدل إتمام الآيات.
[9] أُهمل ضبط الهاء في الأصول، عدا (و)، ففيها بالكسر، وبها قرأ الجمهور، وبضمها قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف.
[10] أُهمل ضبطها في (ن)، وضبطت في (و): «لَتزولُ» بالرفع على قراءة الكسائي، وضبطت في (ب، ص): «لِتَزولَ» بالنصب على قراءة الجمهور.
[11] أُهمل ضبطها في (ن، و)، وضبطت في (ب، ص) بكسر السين على قراءة الجمهور، وبفتحها قرأ عاصم وابن عامر وحمزة وأبي جعفر.