-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
الميم مع الهمزة
-
الميم مع التاء
-
الميم مع الثاء
-
الميم مع الجيم
-
الميم مع الحاء
-
الميم مع الخاء
-
الميم مع الدال
-
الميم مع الذال
-
الميم مع الراء
-
الميم والزاي
-
الميم والطاء
-
الميم مع الكاف
-
الميم مع اللام
-
الميم مع الميم
-
الميم مع النون
-
الميم مع الصاد
-
الميم مع الضاد
-
الميم مع العين
-
الميم مع الغين
-
الميم والقاف
-
الميم مع السين
-
الميم مع الشين
-
الميم مع الهاء
-
الميم مع الواو
-
الميم مع الياء
-
الميم مع الهمزة
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الميم مع الخاء
1193- قوله [في الزَّكاةِ] : «ولا الماخِضُ» هي الَّتي مَخَضَتْ؛ أي: حملتْ ودنَا وقتُها، و«بنتُ مَخاضٍ» / [خ¦1448] هي الَّتي حملَت أمُّها، فهي الآن ماخِضٌ، وهي في السَّنةِ الثَّانيةِ؛ لأنَّ العربَ إنَّما كانت تحملُ الفحولَ على الإناثِ سنةً، حتَّى إذا وضعتْ تركتْها حتَّى يشتدَّ ولدُها وذلك سنةً، ثمَّ يُرمى الفَحْلُ عليها في السَّنةِ الأخرَى، فتحملُ وتمخَضُ.
وقوله: «فأصابَها المَخاضُ»؛ أي: وجعُ الولادةِ، وهو الطَّلْقُ.
1194- [في التَّفسيرِ] : «تَمخَرُ السُّفنُ من الرِّيحِ، ولا تمخَرُ الرِّيحَ من السُّفنِ إلَّا العِظَامُ»، كذا لهم.
وعند الأصِيليِّ: «تمخَرُ السُّفنُ الرِّيحَ» [خ¦34/10-3222] بضمِّ «السُّفن» ونصبِ «الرِّيح»، وقال بعضُهم: صوابُه: فتحُ «السُّفن» وضمُّ «الرِّيح» كأنَّه جعلَها المُصرِّفةَ لها في الإقبالِ والإدبارِ، قال القاضي أبو الفضل: الصَّوابُ _إن شاء الله_ ما ضبطَه الأصِيليُّ، وهو دليلُ القرآنِ؛ إذ جعلَ الفعلَ للسُّفنِ فقال: {مَوَاخِرَ فِيهِ} [النحل:14]، قال الخليلُ: مخَرَتِ السَّفينةُ؛ إذا استقبلتِ الرِّيحَ، وقال أبو عبيدٍ: هو شَقُّها الماءَ، فعلى هذا السَّفينةُ فاعلةٌ مرفوعةٌ، وقال الكِسائيُّ: مخَرَتْ تمخَرُ إذا جَرَتْ، وقال غيرُه: مواخِرَ جوارِي.