-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
الميم مع الهمزة
-
الميم مع التاء
-
الميم مع الثاء
-
الميم مع الجيم
-
الميم مع الحاء
-
الميم مع الخاء
-
الميم مع الدال
-
الميم مع الذال
-
الميم مع الراء
-
الميم والزاي
-
الميم والطاء
-
الميم مع الكاف
-
الميم مع اللام
-
الميم مع الميم
-
الميم مع النون
-
الميم مع الصاد
-
الميم مع الضاد
-
الميم مع العين
-
الميم مع الغين
-
الميم والقاف
-
الميم مع السين
-
الميم مع الشين
-
الميم مع الهاء
-
الميم مع الواو
-
الميم مع الياء
-
الميم مع الهمزة
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الميم مع الرَّاء
1201- «يقتلون كلبَ المُرَيئَةِ» تصغيرُ امرأةٍ، والمُرَيئُ [تصغيرُ امرئٍ]، والجمع مَرؤون.
قوله: «ومرُوءةٌ خُلقُه» المروءة: مكارمُ الأخلاقِ وحسنُ الشَّمائلِ، وأصلُه من المَرءِ؛ أي: لا يكون امرأً إلَّا بأخلاقِه الفاضلةِ لا بصورتِهِ الظَّاهرةِ.
1202- وقوله: {مِن مَّارِجٍ} [الرحمن:15] المارِجُ: اللَّهيبُ المختلطُ، وقيل: هي نارٌ دونَ الحجابِ منها هذه الصَّواعقُ.
وقوله: «في مَرْجٍ أو رَوضةٍ» [خ¦2371] هي [كلُّ] أرضٍ فيها نباتٌ تمرُجُ فيه
الدَّوابُّ؛ أي: تسرحُ وتذهبُ وتجيءُ، [يقال] : «مَرِج أمرُ النَّاسِ» [خ¦59/10-5048] اختلَط، و{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}[الرحمن:19]: خلطَهما.
1203- قوله: «ولا لِذي مِرَّةٍ سَويٍّ» المِرَّةُ: القوَّةُ، وهي هاهنا على الكسبِ والعمل.
وقوله: «فخرجوا بمُرورِهم» يعني: الحبالَ؛ الواحد مَرٌّ ومِرٌّ [بالفتحِ والكسرِ]، والمُرور أيضاً: المَسَاحِي، الواحدُ: مَرٌّ لا غيرُ.
وقد جاء: «بمَساحِيهِم ومَكاتِلِهم» [خ¦610]، قال بعضُهم: إذا كانت الحديدةُ مقبلةً على العاملِ فهي مِسْحَاةٌ، وإن كانت مُدْبِرةً فهي مَرٌّ.
«واستمرَّ الجيشُ» [خ¦2661] استفْعَل من مَرَّ.
1204- وقوله: «تمرَّطَ شعرُها»؛ أي: انتتفَ وتقطَّعَ، ومثلُه: «تمرَّقَ»، و«اّْمَّرَقَ» [خ¦5941] انفعَل من مرق(1)، فأُدْغِمتِ النُّونُ، وكلُّه في «الصَّحيحين».
و«المِرْطُ» كِساءٌ من صوفٍ أو خَزٍّ أو كَتَّانٍ؛ قاله الخليل، وقال ابنُ الأعرابي: هو الإزارُ، وقال النَّضْرُ: لا يكونُ المِرْطُ إلَّا دِرعاً، وهو من خَزٍّ أخضر، ولا يسمَّى المِرْطُ إلَّا الأخضرُ ولا يلبَسُه إلَّا النِّساءُ، / وظاهرُ الحديثِ يصحِّحُ قولَ الخليلِ، وفي «الصَّحيحِ»: «مِرْطٌ من شعرٍ أسودَ».
1205- وقوله: «كأنَّها مَرْمَرَةٌ حمراءُ» [خ¦4400] المَرْمَرُ: الرُّخام. وقوله: «مِرْماتَين» [خ¦644] قد تقدَّم ذكرُهما.
1206- و«المُراضُ» [خ¦2193] : بضمِّ الميمِ [و قد تكسرُ]؛ داءٌ يصيبُ النَّخلَ.
«ولا يَحُلَ مُمْرِضٌ على مُصِحٍّ» هو ذو الإبلِ المِراضِ، قال الجوهريُّ: لا يحِلُّ لمجذومٍ أنْ ينزلَ محَلَّةَ الصَّحيحِ فيؤذيَه، [قولهم: «أصاب الثَّمرةَ مُراضٌ» [خ¦2193]].
1207- وقوله: «فتَمَرَّغتُ» [خ¦347]؛ أي: تمَعَّكْتُ.
1208- وقوله: «يَمْرُقُونَ _أي: يخرجون_ مُروقَ السَّهمِ» [خ¦3344] خروجَه وانفِصالَه كما ينفصلُ السَّهمُ من الرَّميَّة إذا أنفذَها.
وعند بعضِ شيوخِ أبي ذرٍّ: «مَرْقَ السَّهمِ من الرَّميَّةِ».
وقوله: «ومَرَقاً فيه دُبَّاءٌ» [خ¦2092]، وهي المَرَقَةُ، كلُّ ذلك بفتحِ الرَّاءِ؛ وهو الماءُ الذي يُطبَخُ فيه اللَّحمُ وغيرُه ممَّا يُصطَبغ به، وهو خلافُ الثَّريدِ.
«في مِرْكَنٍ» هي الإجَّانَةُ تُغسَلُ فيها الثِّيابُ.
1209- وقوله: «ما أنهَرَ الدَّمَ من المروَةِ» [خ¦72/18-8189] يعني: الحجارةَ المحدَّدةَ، ومنه سمِّيت مَرْوةُ الطَّواف.
1210- قوله: «هل تُمارُونَ في رؤيتِه» [خ¦806] بتخفيفِ الرَّاءِ؛ أي: تجادِلونَ في ذلك وتخالفونَ، أو هل يدخلُكم فيه شكٌّ، والمِرْيَةُ الشَّكُّ، وقد جاءت «المُمَاراة» و«المِراء»، و«مارَى» «يمارِي» كلُّه مذكورٌ بمعنى المجادَلةِ، و«تتمارَى في الفُوْقِ»؛ أي: يشكِّكُ، كأنَّه يجادلُ ظنَّه ونفسَه فيما شكَّ فيه، و«تمارَيتُ أنا والحرُّ بنُ قيسٍ» [خ¦74] .
و«المُرْيُ»: [خ¦72/12-8175] الَّذي يُؤكل، والمَرِيء مجرى الطَّعامِ مهموزٌ، وغيرُ الفرَّاء لا يهمِزُه.
[1] وقعت هذه الكلمة في الأصول بالزَّاي، وتأتي في الخلاف.