-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
الميم مع الهمزة
-
الميم مع التاء
-
الميم مع الثاء
-
الميم مع الجيم
-
الميم مع الحاء
-
الميم مع الخاء
-
الميم مع الدال
-
الميم مع الذال
-
الميم مع الراء
-
الميم والزاي
-
الميم والطاء
-
الميم مع الكاف
-
الميم مع اللام
-
الميم مع الميم
-
الميم مع النون
-
الميم مع الصاد
-
الميم مع الضاد
-
الميم مع العين
-
الميم مع الغين
-
الميم والقاف
-
الميم مع السين
-
الميم مع الشين
-
الميم مع الهاء
-
الميم مع الواو
-
الميم مع الياء
-
الميم مع الهمزة
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الميم مع النُّون /
1226- في حديثِ زينبَ: «تمْعَسُ مَنِيْئَةً لها» بفتحِ الميمِ وكسْرِ النُّونِ، ممدودٌ مهموزٌ، وهو الجلدُ في الدِّباغِ، والمَعْسُ: التَّليِيْنُ والعَرْكُ، والمَنِيُّ والمُنْيُ والمَنِي على مثال المَرِي لغاتٌ كلُّها.
1227- و«المِنْحَة» [خ¦2330] و«المنيحة» على وجهَينِ: أحدُهما: عطيَّةٌ بَتْلَةٌ، والآخرُ: يختصُّ بذواتِ اللَّبنِ، وبأرضِ الزِّراعةِ، يمنحُه النَّاقةَ أو البقرةَ أو الشَّاةَ ينتفعُ بلبنِها ووَبَرِها وصوفِها مدَّةً، ثمَّ يصرِفُها، أو يعطيه أرضَه يزرَعُها لنفسِه، ثمَّ يصرِفُها عليه، وأصلُه كلُّه العطيَّةُ، إمَّا الأصلُ وإمَّا المنافِعُ.
وقوله: «ويرعى عليها مِنحةً من غَنَمٍ» [خ¦3905]؛ أي: غنمٌ فيها لبنٌ.
1228- قوله صلعم: «الكَمْأَةُ من المَنِّ» [خ¦4478]؛ أي: من جِنْسِه، شبَّهَها بالمَنِّ الذي أُنزِلَ على بني إسرائيلَ؛ لأنَّها لا تُغْرَسُ ولا تُسقى ولا تُعتَملُ كما يُعتَمَلُ سائرُ نباتِ الأرضِ، وقد يكونُ معناها هاهنا مِنْ مَنِّ الله وتطوُّلِه وفضلِه ورفقِه بعبادِه، إذ هي من جملةِ نِعَمِه.
قوله: «يا حنَّانُ يا منَّانُ» المنَّانُ: المنعِمُ، وقيل: الذي يبدأُ بالنَّوالِ قبلَ السُّؤالِ، وقيل: الكثيرُ العطاءِ.
وقوله: «ليسَ أحدٌ أمنَّ عليَّ في صُحْبتِه من أبي بكرٍ» [خ¦467]؛ أي: أجودَ وأكرمَ، وأكثرَ تفضُّلاً، وليس من المَنِّ المذمومِ الذي هو اعتِدادُ الصَّنيعةِ على المُعطَى، ومنه: «لا يدخُلُ الجنَّةَ منَّانٌ».
وقوله: «ليس مِنَّا مَنْ فعلَ كذا» [خ¦1294]؛ أي: ليسَ ممَّن اهتدى بهديِنا والتَّمني إرادةَ الخيرِ في المستقبل، وقد يكونُ في الماضي.