-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
الميم مع الهمزة
-
الميم مع التاء
-
الميم مع الثاء
-
الميم مع الجيم
-
الميم مع الحاء
-
الميم مع الخاء
-
الميم مع الدال
-
الميم مع الذال
-
الميم مع الراء
-
الميم والزاي
-
الميم والطاء
-
الميم مع الكاف
-
الميم مع اللام
-
الميم مع الميم
-
الميم مع النون
-
الميم مع الصاد
-
الميم مع الضاد
-
الميم مع العين
-
الميم مع الغين
-
الميم والقاف
-
الميم مع السين
-
الميم مع الشين
-
الميم مع الهاء
-
الميم مع الواو
-
الميم مع الياء
-
الميم مع الهمزة
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الميم مع الثَّاء
1183- قوله في ضربِ المَملوكِ: «امتَثِلْ»؛ أي: اقتصَّ، وقد جاء كذلك في روايةِ ابنِ الحذَّاءِ، وفي حديثِ ابنِ أبي شيبةَ، وأصلُهُ من المثلِ؛ أي: افعل به مثلَ ما فعلَ بك، / وقد يكونُ من المُثلَةِ، وهي العقوبةُ؛ أي: عاقِبهُ.
وقوله: «فمَثلَ قائماً»؛ أي: انتصبَ، ومنه: «مَن سرَّه أن يمثُلَ له النَّاسُ قياماً»، يقال: مَثَلَ ومَثُلَ، والفتحُ أعرفُ، وقيل: ما يأتي فاعلٌ مِن فعُل إلَّا شاذٌّ، مثلُ: فارهٍ، وحامضٍ، وأمَّا المُستقبلُ فيَمثُل.
قوله: «ستجدون في القومِ مُثْلةً» [خ¦3039]، كذا قيَّده الأصِيليُّ، وقيَّدَه غيرُه: «مَثُلةً»، وكلاهما صحيحٌ، وهو التَّشويهُ بالخلقِ مِن قطعِ الأنوفِ والآذانِ، وجمعُه مَثُلاتٌ، ومُثَلٌ [جمعُ مُثلةٍ](1)، وأما قوله: {وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلاَتُ}[الرعد:6] فهي العقوباتُ.
وقوله: «ولا تُمَثِّلُوا» بكسرِ الثَّاءِ مُشدَّدة، والمَصدرُ المَثْلُ(2)، وقوله: «مَن مثَّل بعبدِه»؛ أي: نكَّل به بعقوبةٍ يقصدُ بها التَّشويهَ به، «وكانتِ امرأةٌ [بغيٌّ](3) يُتَمثَّلُ بحُسنِها»؛ أي: يُضرَبُ بها الأمثالُ(4).
وقوله: «إن قتَلَه فهو مِثْلُه»؛ أي: في عدم الرَّحمةِ والإشفاقِ والمُساواةِ في الانتقامِ والبطشِ.
وقوله: «فيها تماثيلُ» [خ¦2479]؛ أي: تصاويرُ ذواتُ أشخاصٍ وأجرامٍ.
وقوله صلعم: «رأيتُ الجنَّةَ والنَّارَ مُمثَّلَتَينِ في قِبلَةِ الجِدارِ» [خ¦749] [أي: مُعترضتَينِ مُنتصبتَينِ، رؤيةً عن حقيقةٍ في جهةِ قبلتِه من الجدارِ]، ويحتملُ أن يكون رأى مِثالَها، وضُرِب له ذلك ومُثِّلَ في عُرضِ الجدارِ كما قال.
وقوله: «ولكَ بمِثْلٍ»، ويُروَى: «بمَثَلٍ»؛ أي: لك من الأجرِ لدُعائِكَ مِثلُ ما دعوتَ له فيه ورغبتَ.
[1] ضرب عليه في (س).
[2] في (ن): (التمثيل).
[3] ضرب عليه في (س).
[4] انتهت هنا نسخة (ط).