-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
الميم مع الهمزة
-
الميم مع التاء
-
الميم مع الثاء
-
الميم مع الجيم
-
الميم مع الحاء
-
الميم مع الخاء
-
الميم مع الدال
-
الميم مع الذال
-
الميم مع الراء
-
الميم والزاي
-
الميم والطاء
-
الميم مع الكاف
-
الميم مع اللام
-
الميم مع الميم
-
الميم مع النون
-
الميم مع الصاد
-
الميم مع الضاد
-
الميم مع العين
-
الميم مع الغين
-
الميم والقاف
-
الميم مع السين
-
الميم مع الشين
-
الميم مع الهاء
-
الميم مع الواو
-
الميم مع الياء
-
الميم مع الهمزة
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الميم مع الواو
1253- قوله: «مِيتةَ الجاهليَّةِ» [خ¦7054]؛ أي: على حالةِ موتِ أهلِ الجاهليَّةِ وهيئتِه، من كونِ أمرِهم بلا إمامٍ يدبِّرُ أمرَهم، وفرقةِ آرائهم.
وقوله: «الحِلُّ مَيتَتُه» بفتحِ الميم: اسمُ ما ماتَ من حيوانِه من غيرِ صيدٍ، ومَن كسرَ الميمَ فقد أخطأَ.
وقوله: «فلْيُمِتْها طبخاً»؛ أي: ليذهِبْ قوَّةَ رائحَتِها ويكسِرْها [بذلك]، وكسْرُ قوَّةِ كلِّ شيءٍ: إماتَتُه، ومثلُه قولُهم: قتلتُ الخمر؛ إذا كسرْتَ حِدَّتَها بالمَزْجِ، ومنه قولُ حسَّانَ(1) :
.................. قُتِلتْ فقلتُ فهاتها لم تُقتلِ
وقوله: «ثمَّ مُوتانٌ كَقُعَاصِ الغنمِ» [خ¦3176] بضمِّ الميمِ، وهي لغةُ تميمٍ، وغيرُهم يفتحونَها، وهو اسمٌ للطَّاعون والموتِ، وكذلك المُواتُ، وأمَّا القُعاصُ: فداءٌ يأخذُ الغنمَ بضمِّ الميمِ(2).
وعندَ ابن السَّكنِ: «ثمَّ موتتان» ولا وجهَ له هنا، وأمَّا «مَوَتان الأرضِ» وهو مَواتُها الذي لم يُحيَ ولا مُلِكَ بفتحِ الميمِ لا غير، والواو تسكَّنُ وتفتَحُ، وهو المَواتُ بالفتحِ لا غير.
1254- و«ماجَ النَّاسُ» [خ¦7510] اختلَطوا وتداخلوا بعضُهم في بعضٍ، / مقبلينَ ومدبرينَ. ومنه: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} [الرحمن:19]، وموجُ البحرِ، و«تَمُوجُ كَمَوْجِ البحرِ» [خ¦1435]؛ أي: تضطرِبُ تذهبُ وتجيءُ، وقد تقدَّم: «مادَّت» في الميمِ والدَّالِ.
1255- قوله: «فلم نغنَمْ ذهباً ولا فضَّةً إلَّا الأموالَ؛ المتاعَ والثِّيابَ» كذا ليحيى وكافَّةِ رواةِ «المُوطَّأ»، ولابنِ القاسمِ: «إلَّا الأموالَ والمتاعَ والثِّيابَ» [خ¦6707] بالعطفِ، وعندَ القعنبيِّ نحوُه، وقيل: فيه دليلٌ أنَّ العينَ لا يُسمَّى مالاً، وهي لغةُ دَوْسٍ، وإنَّما المالُ عندَهم ما عدا العين، وغيرُهم يجعلُ المالَ العينَ، قال ابنُ الأنباريِّ: كلُّ ما قَصُرَ عن الزَّكاةِ من عينٍ وماشيةٍ فليس بمالٍ، وقال غيرُه: كلُّ متمَوَّلٍ مالٌ، وهذا هو مشهورُ كلامِ العربِ، وليس في قولِه: «إلَّا الأموالَ» دليلٌ للغةِ دَوْسٍ؛ لأنَّه قد استثنى الأموالَ من الذَّهبِ والفضَّةِ، فدلَّ أنَّها منها، إلَّا أن يكونَ منقطِعاً، فتكونُ «إلَّا» بمعنى «لكنْ»، كما قال تعالى: {وَلَا تَأْثِيمًا. إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا} [الواقعة:25-26].
وقوله: «فسلكَ في الأموالِ» يعني: الحوائطَ.
قوله: «وإضاعة المالِ» [خ¦1477] قيل: المماليكُ وسائرُ الحيوانِ، نهى عن تضييعِهم، كما قد أمرَ بالرِّفْقِ بهم، وقال عندَ موتِه: «اللهَ [اللهَ] وما ملكَتْ أيمانُكم»، وقيل: إضاعةُ المالِ: تركُ إصلاحِه والقيامِ عليه، وقيل: هو إنفاقُه في غيرِ حقِّه من الباطلِ والسَّرَفِ، وقال ابنُ جُبيرٍ: هو إنفاقُه فيما حرَّم اللهُ، وقيل: إضاعتُه: إبطالُ فائدتِه ومنه الانتفاعِ به.
قوله: «غير متموِّلٍ مالاً» [خ¦2737]؛ أي: [غيرَ] مكتسبٍ منه [مالاً]، كما قال: «غير متأثِّلٍ» [خ¦2313]، وقد تقدَّم في الهمزةِ.
1256- قوله: «ووقع المُومُ» وفسَّره بـــ«البِرْسام».
1257- قوله: «فنزعَتْ بموقِها» [خ¦3467] هو الخُفُّ، فارسيٌّ معرَّبٌ، و مُؤْقُ العينِ مهموزٌ: طرفا شقِّها من ناحيتِها، لكلِّ عينٍ مؤقانِ. وفيه تسعُ لغاتٍ: مُؤْقٌ ومَأْقٌ ومُوقٌ ومَاقٌ ومَاقٍ على مثال قاضٍ، وموقٍ: على مثال معطٍ، ناقصٌ أيضاً، ومُوقِئٌ: على مثال مُوقِع، ويقال: أُمُق: على مثال عُنُق، / ومَأْقي، فهذه تسعُ لغاتٍ.
[قال ثابتٌ: المأقُ عندَ أصحابِ الحديثِ طرفُ العينِ ممَّا يلي الأنفَ، والمؤقُ مؤخَّرُها، وذَكَرَ أنَّ النَّبيَّ صلعم: «كانَ يكتحِلُ من قِبَلِ مؤقِه مرَّةً، ومن قِبَلِ مأقِه مرَّةً» ففرَّقَ بينهُما(3)].
وقوله: «يتبع المؤمنَ ثلاثٌ» كذا [ثبتَ] في أصلِ الأصِيليِّ، وكتب عليه: «الميِّتَ؛ لغيرِه»، وهو المعروفُ. [خ¦6514]
وفي حديثِ موسى: «عند مُوَيهٍ»، كذا للعُذْريِّ والبَاجيِّ، ولغيرِه: «عند مشْرَبةٍ»، وهو حَفِيْرٌ عند أصلِ النَّخلةِ.
قولُ البخاريِّ: «باب المراضِع من الموالياتِ». [خ¦69/16-7983]
[1] هوبتمامه كما في ديوانه1/75:
~إنَّ الَّتي نَاوَلْتَني فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقتَلِ
ووقع في «المطالع»: (قُتِلتْ فقلتُ).
[2] لعله أراد ضبط: (مُوتان)، أو هناك تصحيف صوابه: بضمِّ القاف.
[3] قال الأزهريُّ: أهلُ اللّغةِ مُجمِعون على أن المؤْق والمَأْق حرْفُ العيْنِ الذي يَلي الأنفَ، وأنّ الذي يلي الصُّدْغَ يُقال له: اللّحاظُ، والحديثُ الذي استَشْهَدَ به الليث غيرُ معروف. «تهذيب اللغة» 9/272.