مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الخاء مع الشين

          الخاء مع الشّين /
          647- قوله: «أن يغْرِزَ خَشَبَةً في جِداره» على الإفرادِ روَيناه عن أبي بحرٍ في كتابِ مُسلمٍ، وروَيناه عن غيرِ واحدٍ فيه وفي غيرِه على الجمعِ: «خَشَبَه» [خ¦2463]، وبالإفرادِ روَيناه في «الموطَّأ» عن أكثرِ شيوخِنا، قال أبو عُمرَ:واللَّفطان جميعاً في «الموطَّأ»، واختلَف علينا فيه شيوخُنا.
          648- قوله: «أخشَنَ الوَجهِ والثِّيابِ والهَيئةِ»، كذا لأكثرِهم، وعند بعضِهم: «خَشِن» في كتابِ مُسلمٍ.
          649- و«خَشْخَشَةُ السِّلاحِ» صوتُ حكِّ بعضِه بعضاً، ومثلُه: «خَشْخَشةً أمامِي»؛ أي: صوتَ مَشْيٍ، وأصلُه حركةُ الشَّيءِ اليابسِ.
          650- و«البعيرُ المخْشوشُ» هو الذي يُجعَلُ في أنفِه خِشاشٌ، وهو عودٌ يُربَطُ عليه حبلٌ يُذَلَّلُ به ليُقادَ.
          «من خشاشِ الأرضِ» [خ¦745] بفتحِ الخاءِ وكسرِها؛ أي: هوامِّها، وقيل: صِغارُ الطَّيرِ، وفي «المصنَّف»: شرارُ الطَّيرِ، لكن في الطَّيرِ بالفتحِ لا غيرُ، وحكَى أبو عليٍّ في هوامِّ الأرضِ: «خُشاش» بالضَّمِّ.
          قوله: «خَشْفَ نَعلَيكَ» الخَشْفُ والخَشْفَةُ صوتُ حركةٍ ليس بالشَّديدٍ، قاله أبو عُبيدٍ، وقال الفرَّاء: هو الصَّوتُ الواحدُ، وبتَحريك الشِّين الحَرَكةُ.
          651- و«أثرُ الخُشُوع» [خ¦3813] هو أثرُ الخَوفِ؛ منَ السُّكونِ في الجَوَارح، وخفضِ الصَّوت، وغضِّ البصر، وإقصارِه على جهةِ الأرضِ.