-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
- حرف الخاء
-
حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الخاء مع الفاء
637- قوله: «حتَّى خَفَتَ»؛ أي: سكنَ وانقَطعَ صَوتُه، وأيضاً ضَعُفَ، وأيضاً ماتَ، وتَخافَتَ: أسرَّ كلامَه ولم يجهَرْ به.
638- و«الخَفيرُ» [خ¦1413] المُجِيرُ، والخُفارةُ بالضَّمِّ الذِّمَّةُ والعهدُ، ومثلُه الخُفْرةُ والخُفْرُ، وخفَرْتَه عقدْتَ له ذِمَّةً وجِواراً، وأخفَرتَه لم تفِ بذِمَّتِه وغدَرْتَه.
639- و«الخَفْقةُ في النَّومِ» [خ¦4/53-360] كالسِّنَةِ، وأصلُه مَيلُ الرَّأسِ واضطِرابُه، والخَفْقُ الحركةُ.
و«أخفَقَتِ السَّريَّةُ» إذا لم تغنَم.
و«خَفْقُ النِّعالِ» [خ¦2870] صوتُ وقعِها في المشيِ، ولا يقال: خَفَقَ إلَّا في الضَّربِ بالشَّيءِ العَريضِ، ومنه سُمِّيَتِ الدِّرَّةُ مِخفَقةً، والخافِقان مُنتَهى السَّماءِ والأرضِ، وقيل: المشرِقُ والمغرِبُ.
640- قوله: «يَخْفِضُ القِسْطَ وَيرفعُه» قيل: هو كِنايةٌ عن تقديرِ الرِّزقِ، والقِسْطُ هاهنا الرِّزقُ، وقيل: القِسْطُ الميزانُ.
وفي البُخاريِّ: «وبيدِه الميزانُ يخفِضُ ويَرفَعُ» [خ¦4684] والمرادُ هاهنا الإقدارُ على وجهِ المجازِ في ذكرِ الميزانِ وخفْضِه ورفْعِه، وذكرَه البخاريُّ في «تاريخه»: «الموازينُ بيدِ الله يخفِضُ قوماً ويرفَعُ قوماً».
قوله: «فلم يَزلْ يُخفِّضُهُم» [خ¦4141]؛ أي: يُسكِّنُهم.
وقوله في الدَّجَّالِ: «فخَفَّضَ فيه ورَفَّعَ» يريدُ _والله أعلمُ_ صوتَه صلعم من شدَّةِ ما تكلَّمَ به في أمرِه، ويَحتملُ أنَّه خفَّضَ مِن أمرِه تهويناً، / كما قال: «هو أهونُ على الله من ذلك» [خ¦7122]، ورفَّعَ من شِدَّةِ فتنتِه، والتَّخويفِ من أمرِه.
و«خِفاضُ النِّساءِ» كخِتانِ الرِّجالِ، وأصلُه منَ الخَفْضِ الذي هو ضِدُّ الرَّفعِ، وهو خَفضُ ما ارتَفعَ منَ العُضْوِ بما قُطِعَ منه.
وقول سُراقةَ: «فخَفَضتُ عاليَه» [خ¦3906]؛ أي: أمَلْتُه.
641- وقوله: «استِخفافاً بحقِّهنَّ»؛ أي: استِهانةً.
وقوله في «باب: كان يخِفُّ في الصَّلاةِ»: رُوي ثُلاثيَّاً ورُباعيَّاً، يقال: خَفَّ وخَفَّفَ وأَخَفَّ.
وقوله: «حتَّى ألقَوْا أكثرَ من ثلاثينَ بُردةً يَسْتَخِفُّون»؛ أي: يتَخفَّفون من ثِقَلِها للهربِ.
642- و«الاختِفاء» النَّبْشُ، ويقال: النَّبَاش، وأصلُه الإظهارُ والاستِخراجُ، خفَيتَ الشَّيءَ أظهرتَه، وأخْفَيتَه ستَرْتَه، وقيل: هما بمعنًى، وهما منَ الأضدادِ، قال الأصمعيُّ: أهلُ المدينةِ يُسمُّون النَّبَّاشَ: المُختَفيَ، قال أبو الفضلِ ☼: وقد يكونُ عندي على أصلِه؛ لاختِفائِه بفِعْلِه عن عُيونِ النَّاسِ، أو لإخراجِه ما قد أُخفِيَ في بطْنٍ.
وقوله «كأنِّي خِفَاءٌ»؛ أي: كِساءٌ، وقد تقدَّم.
وقوله لسُراقةَ: «أَخْفِ عنَّا» [خ¦3906]؛ أي: أخْفِ الخبرَ عنَّا لمن سألَك واستُرْه، و«عنَّا» هنا بمعنَى «علينا».