غاية التوضيح

باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الأول

          ░48▒ (باب: من دخل)
          أي: المحرابَ مثلًا ليؤمَّ النَّاسَ، فجاءَ الإمامُ الأوَّلُ؛ أي: الرَّاتبُ، فتأخَّرَ الأوَّلُ؛ أي: الدَّاخلُ، فكلٌّ منهما أُوِّلَ باعتبارٍ.
          قوله: (فيه) عن عائشةَ ╦ يشيرُ بالشِّقِّ الأوَّلِ، وهو إذا تأخَّرَ إلى روايةِ عروةَ عنها في البابِ الَّذي قبلَهُ حيثُ قالَ: فلمَّا رآهُ استأخرَ.
          والثَّاني: وهو ما إذا لمْ يتأخَّرْ إلى روايةِ عبدِ اللهِ عنها حيثُ قالَ: فأرادَ أنْ يتأخَّرَ، وقدْ تقدَّمَ في (بابِ حدِّ المريضِ).