غاية التوضيح

باب جهر الإمام بالتأمين

          ░111▒ (بابُ جَهْرِ الإمَامِ بِالتَّأْمِينِ)
          قولُهُ: (آمِينَ) يمدُّ ويقصر، وَالميمُ مخفَّفة وتشديدها خطأ، وقيل جَاءَ فيهِ التشديدُ مَعَ المدِّ، ومعناهُ: فليكن كذلكَ لو استجبتَ.
          قولُهُ: (للَجَّةً) لجة الناس: أصواتهم، في بَعضِهَا <لَجَلَبَة> بالجيمِ وَاللامِ وَالموحدة المفتوحات؛ أي: الأصوَات.
          قولُهُ: (لَا تَفُتْني) من فاتَ يفوتُ؛ أي: لا تتركه حتَّى لا يفوتنا، قيل: المحفوظُ لا تسبقني؛ بسينٍ مهملةٍ ثمَّ موحدة ثمَّ قاف؛ أي: لا تحرم بالصلاةِ حتَّى أفرغ منَ الإقامةِ لئلا تسبقني بقراءةِ أمِّ القرآنِ، فيفوتَني التأمينُ، وَهوَ حجَّةٌ للحنفيَّةِ في قولِهم: إذا بلغَ المُؤذنُ في الإقامةِ إلى قولِ: قد قامت الصلاةُ؛ وَجَبَ على الإمامِ الإحرَامُ.
          قولُهُ: (وَيَحُضُّهُمْ) بمهملةٍ ثمَّ ضادٍ معجمةٍ مشدَّدة.
          قولُهُ: (خبرًا) بالموحدة؛ أي: سمعَ نافعٌ من ابنِ عمرَ في بَاب التأمينِ حديثًا مرويًّا عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَآلِهِ وصحبِهِ وسلَّم، وفي بَعضِهَا بيَاءٍ مثنَّاةٍ من تحت: أي: فضلًا وثوابًا.