غاية التوضيح

حديث: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون

          604- قوله: (غيلان) بفتحِ المعجمةِ.
          و(يتحيَّنون) بحاءٍ مهملةٍ بعدَهَا مثنَّاةٌ تحتانيَّةٌ، ثمَّ نونٌ؛ أي: يقدِّرونَ أحيانَهَا وأوقاتَهَا ليأتوا إليها.
          قوله: (ليس ينادي) أي: لا ينادي، فـ(ليسَ) حرفٌ لا عملَ لها.
          قالَ ابنُ مالكٍ: هذا الحديثُ شاهدٌ على استعمالِ (ليس) حرفًا، أشارَ إليهِ سيبويه، ويحتملُ أنْ يكونَ اسمُهُ ضميرُ الشَّأنِ.
          وجملة: (ينادي) خبرُهُ.
          قوله: (بوقًا) بضمِّ الموحَّدةِ؛ هوَ الَّذي يُنفَخُ فيهِ.
          و(القرن) بفتحِ القافِ.
          وفي الكرمانيِّ: ولا منافاةَ بينَهُ وبينَ ما تقدَّمَ منْ أنَّ النَّارَ لليهودِ؛ لجوازِ كونِ الأمرينِ لهمْ.
          وقالَ في «فتحِ الباري»: في روايةِ عبدِ الوارثِ اختصارًا، كأنَّهُ كانَ فيهِ ذكرُ النَّارِ والنَّاقوسِ والبوقِ، فذكروا اليهودَ والنَّصارى والمجوس، واللَّفُّ والنَّشرُ فيهِ معكوسٌ، فالنَّارُ للمجوسِ والنَّاقوسُ للنَّصارى، والبوقُ لليهودِ.