غاية التوضيح

باب الجمع بين السورتين في الركعة

          ░106▒ (بابُ الجَمْعِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ)
          قولُهُ: (بالخَوَاتَيمِ) أي: أواخر السورِ، قولُهُ: (وَبِسُورَةٍ قَبْلَ سُورَةٍ) أي: بأن يقرأَ في الرَّكعةِ الأولى {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش:1]، وفي الثانيةِ ({أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} [الفيل:1].
          قولُهُ: (ذِكْرُ مُوسَى) أو بـ«يوسف»، و(أخاهُ هَارون) بآياتنا، وَ(ذكر [عيسى]) هو قولُهُ تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} [المؤمنون:50]، و(سَعْلَةٌ) بفتحِ السينِ وَضَمِّها، وَ(المَثَانِي) من القرآنِ ما كانَ أقلَّ منَ المئتينِ.
          قولُهُ: (وَذكرَ) أي: الأحنفُ، و(بهما) أي: بالكهفِ، مرفوع / أو منصوبٌ على أنَّهُ فاعلُ جاءَ، أو مفعولُهُ هو قولُهُ تعالى: {ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى} [المؤمنون:45]، يونس، وَ(المُفَصَّلِ) من «سورةِ ق» إلى آخرِ القرآنِ.
          قولُهُ: (يُرَدِّدُ) أي: يكرِّرُ السورةَ بعينِها في الرَّكعةِ، و(يَقْرَأُ بِهَا) صفةُ سورة، و(مِمَّا يُقْرَأُ بِهِ) حالٌ من الصَّلَاةِ، أي: من الصَّلَواتِ التي يقرأُ القرآنَ فيهَا جهرًا، و(افْتَتَحَ) جوابُ كلَّما.