-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
- باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░27▒ (باب وقت الفجر)
قال (ح) بعد أن ذكر اختلاف أصحاب قتادة في حديث أنس عن زيد بن ثابت: فهم(1) مَن جعله مِن مسند أنس، ومنهم مَن جعله مِن مسند زيد بن ثابت، والَّذي يظهر لي في وجه الجمع أن أنسًا خُصَّ بذلك(2)، لكنَّه لم يتسحَّر معهما، ولأجل ذلك سأل زيد بن ثابت عن مقدار السُّجود(3).
قال (ع): قد خرَّج(4) الطَّحَاويُّ مِن طريق هشام عن قتادة عن أنس، وزيد بن ثابت قالا: تسحَّرنا.
قلت: حذف بقية كلام(5) (ح) ليعترض، وهذا لفظه بعد قوله: وقت السُّحور كما سيأتي بعد.
ثُمَّ وجدتُ ذلك صريحًا في رواية النَّسائي / وابن حبَّان، ولفظهما: عن أنس قال لي رسول الله صلعم: «يَا أَنَسُ إِنِّي أُرِيدُ الصِّيَام أَطْعمْني شَيْئًا» فجئته بتمر وإناء فيه ماء، وذلك بعدَما أذَّن بلال، فقال: «يَا أَنَسُ انْظُرْ رَجُلًا(6) يَأكُلُ مَعِي» فدعوتُ زيد بن ثابت فتسحَّر معه، ثُمَّ قام فصلَّى ركعتين ثُمَّ خرج إلى الصَّلاة.
وعلى هذا فالمراد بقوله: كم(7) بين الأذان والسُّحور، أي: أذان ابن أم مكتوم؛ لأنَّ بلالًا كان يؤذن قبل الفجر، والآخر يؤذِّن إذا طلعَ، وأمَّا مَّا ادَّعى أنَّ الطَّحَاويَّ رواه فهو غلط منه، وإنَّمَا رواه الطَّحَاويُّ كما رواه غيره مِن الأئمَّة، فقد أخرجه أحمدٌ والبُخاريُّ ومسلمٌ والدَّارمِيُّ والطيالسيُّ والترمذيُّ والنَّسائيُّ وأبو عَوَانة وابنُ خُزَيمة وابن ماجه كلُّهم مِن طريق هشام عن قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت قال: تسحَّرنا، فالقائل: تسحَّرنا، هو زيد بن ثابت، لا أنسٌ.
وكأنَّ (ع) وقعت له نسخة عن قتادة عن أنس وزيد بن ثابت تحرَّفت «عن» إلى «الواو»، فلم يتأمَّل لما ظفر بشيء يعترض به فصار هو المعترض عليه.
[1] في (س) و(د): ((فمنهم)).
[2] في (د) و(س): «ذلك».
[3] في (د) و(س): «السحور».
[4] في (س): «أخرج».
[5] قوله: «بقية الكلام» هي في الأصل ولكن الناسخ شطبها وألغاها.
[6] في (س): «رجلُ».
[7] في (س) و(ظ): «لم».