-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
- باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░10▒ (باب الإبراد بالظُّهر في السَّفر)
قال (ح) في شرح حديث أبي ذرٍّ المذكور فيه: وفيه: «فأراد المؤذن أن يبرد» كذا أورده عن آدم عن شعبة.
قال الكِرْمَانيِّ: الإبراد إنَّمَا هو(1) للصَّلاة، فكيف أمر به في الأذان، وأجاب بأنَّ عادتهم أنَّهُم لا يتخلَّصون عند سماع الأذان، والإبراد بالأذان لغرض الإبراد بالصَّلاة(2)، ويحتمل أنَّ المراد بالتَّأذين، الإمامة(3) ويشهد له ما روى الترمذي من طريق أبي داود الطيالسي عن شعبة بلفظ: «فأراد بلال أن يقيم».
وعند(4) أبي عوانة مِن طريق حفص بن(5) عمر عن شعبة: «فأراد بلال أن يؤذن» وزاد فيه: «ثُمَّ أمره وأقام»(6) ويجمع بينهما بأنَّ إقامته كانت لا تختلف عن الأذان؛ بل تقع محافظة(7) النَّبيِّ صلعم على الصَّلاة في أوَّل الوقت، فالرِّواية بلفظ: «أراد أن يقيم» معناها: أن يؤذِّن ثُمَّ يقيم، والأخرى: أراد أن(8) يؤذِّن ثُمَّ أن(9) يقيم.
قال (ع): قال الكِرْمَانيُّ: فإن قلت: فذكر كلامه سؤالًا وجوابًا، وأضاف له(10) الاحتمال الثاني وعقَّبه بأنْ قال: قلت: يشهد للجواب الثَّاني رواية الترمذي.فساق الكلام كما هو ناسبًا له لنفسه وبالله التوفيق.
[1] في (س): «هو إنما ».
[2] في (س): «بالصلوات ».
[3] قوله: ((الإمامة)) زيادة من (س) كذا في (س) ولعلها: «الإقامة».
[4] في (س): «عند».
[5] في (س) و(ظ): «و».
[6] في (د): «فأقام».
[7] في (ظ): «لمحافظة».
[8] قوله: «أن» ليس في (س).
[9] قوله: ((أن)) زيادة من (س).
[10] قوله: ((له)) زيادة من (س) و(ظ).