تعليقة على صحيح البخاري

حديث: لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم لا مانع لما أعطيت

          6615- و(الْجَدِّ): بفتح الجيم: وهو الحظُّ والبخت والغنى؛ أي: لا ينفع ذا الغنى منه غناه، وإنَّما ينفعه العمل بطاعتك، لا مالٌ ولا بنون.
          قوله: (وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ): يقتضي نفي جميع المعطين سواه، وأنَّه لا معطي ولا مانع على الحقيقة بفعل المنع والعطاء سواه.