تعليقة على صحيح البخاري

باب من تتبع حوالى القصعة مع صاحبه إذا لم يعرف منه كراهية

          ░4▒ (بَابُ مَنْ تَتَبَّعَ(1) حَوَالَيِ الْقَصْعَةِ مَعَ صَاحِبِهِ إِذَا لَمْ يَعْرِفْ مِنْهُ كَرَاهِيَةً).
          حديث أنس في الخيَّاط، وأن يجعل طعامه على الأرض دون خوان، [وكان ╕] لا يأكل إلَّا على السُّفَر، [وأن يبتدأ بالملح ونحوه] قال: «يا عليُّ؛ ابدأ بالملح واختم به»، (الخيَّاط): مولى رسول الله صلعم ، ومن هذا نهيه صلعم عن الأكل من وسط القصعة، فإنَّ البركة تنزل في وسطها، قال الخطَّابيُّ: هذا في حقِّ من يأكل مع غيره؛ لأنَّ وجه الطَّعام أطيبه وألينه، فإذا قصده الإنسان بالأكل كان مستأثرًا على غيره، فإذا كان وحده؛ فلا بأس.


[1] في (أ): (يتبع).