الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب قصة يأجوج ومأجوج
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(7) بابُ قِصَّةِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ، وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{ قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ (1) مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ (2) } [الكهف: 94].
قَوْلُ اللَّهِ (3) تَعَالَى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ (4) قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (5) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ
/
فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا } (6) إِلَى قَوْلِهِ: {آتُونِي(7) زُبَرَ الْحَدِيدِ }(8) وَاحِدُهَا زُبْرَةٌ، وَهْيَ الْقِطَعُ. { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصُّدُفَيْنِ (9) } يُقَالُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: الْجَبَلَيْنِ.
وَالسُّدَّيْنِ (10) الْجَبَلَيْنِ. { خَرْجًا } أَجْرًا. { قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا } اصْبُبْ رَصَاصًا (11)، وَيُقَالُ: الْحَدِيدُ، وَيُقَالُ: الصُّفْر. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: النُّحَاسُ.
{ فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ } يَعْلُوهُ، اسْتَطَاعَ (12) اسْتَفْعَلَ، مِنْ أَطَعْتُ (13) لَهُ، فَلِذَلِكَ فُتِحَ أَسْطَاعَ يَسْطِيعُ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ: اسْتَطَاعَ يَسْتَطِيعُ. { وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكًّا (14) } أَلْزَقَهُ بِالأَرْضِ، وَنَاقَةٌ دَكَّاءُ لَا سَنَامَ لَهَا، وَالدَّكْدَاكُ مِنَ الأَرْضِ مِثْلُهُ، حَتَّى صَلُبَ مِنَ الأَرْضِ (15) وَتَلَبَّدَ. { وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا. وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ } [الكهف: 83-99]
{ حَتَّى (16) إِذَا فُتِحَتْ يَأجُوجُ وَمَأجُوجُ (17) وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ } [الأنبياء: 96] قَالَ قَتَادَةُ: { حَدَبٍ }: أَكَمَةٍ (18).
قَالَ (19) رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَيْتُ السَّدَّ (20) مِثْلَ الْبُرْدِ الْمُحَبَّرِ. قَالَ: «رَأَيْتَهُ».


[1] بلا همز على قراءة العامة غير عاصم.
[2] الباب والترجمة ليسا في رواية كريمة، ومن قوله: «قصة.. » إلى قوله: «{ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ }» ليس في رواية أبي ذر.
[3] في رواية ابن عساكر: «بابُ قولِ الله».
[4] في رواية أبي ذر زيادة: «إلى قوله: { سَبَبًا } طَرِيقًا» بدل إتمام الترجمة.
[5] في رواية ابن عساكر زيادة: «إلى قولِه: { آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ }» بدل إتمام الترجمة.
[6] في متن (و، ب، ص) زيادة: «{ فَأَتْبَعَ سَبَبًا }»، وفي رواية [ق] بدلها: «طريقًا».
[7] في (ب، ص): «{ائتوني}». وبهامشهما: كذا في اليونينية.اهـ. وهي قراءة شعبة عن عاصم.
[8] في رواية ابن عساكر زيادة: «زبر الحديد» (ب)، وبهامشها: كذا في اليونينية بتكرير «زبر الحديد» وهو كذلك في أصل صحيح، وزاد بعده: «وَاحِدُهُ زُبْرَةٌ، وَهْيَ الْقِطَعُ».اهـ.
[9] بضم الصاد والدال على قراءة ابن كثير وابن عامر وأبي عمرو ويعقوب، وفي رواية أبي ذر: «الصَّدَفَين» بفتحهما على قراءة حفص.
[10] في رواية أبي ذر: «والسَّدَّيْنِ» بفتح السين.
[11] في رواية ابن عساكر عن أبي الوقت: «أَصُبُّ رصاصًا»، وفي رواية أبي ذر: «أَصُبُّ عليه قِطْرًا».
[12] في رواية أبي ذر: «اسْطاعَ».
[13] في رواية أبي ذر وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «طُعْتُ».
[14] بتنوين الكاف من غير همز. على قراءة غير الكوفيين.
[15] قوله: «من الأرض» ليس في رواية ابن عساكر وأبي ذر. (لا الحمرة إلى)
[16] في رواية ابن عساكر: «باب: { حَتَّى }».
[17] بلا همز على قراءة العامة غير عاصم.
[18] في رواية أبي ذر: «حَدَبٌ: أكمةٌ».
[19] في رواية أبي ذر: «وقال».
[20] في رواية أبي ذر: «السُّدَّ» بضم السين.