-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
باب صلاة الخوف
-
باب العيدين
-
باب ما جاء في الوتر
-
باب الاستسقاء
-
أبواب الكسوف
-
باب ما جاء في سجود القرآن
-
باب ما جاء في التقصير
-
باب التهجد
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة
-
باب استعانة اليد في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
حديث: أتاني آت من ربي فأخبرني أنه من مات من أمتي
-
حديث: من مات يشرك بالله شيئًا دخل النار
-
باب الأمر باتباع الجنائز
-
باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في كفنه
-
باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه
-
باب الإذن بالجنازة
-
باب فضل من مات له ولد فاحتسب
-
باب غسل الميت ووضوئه بالماء والسدر
-
باب نقض شعر المرأة
-
باب الثياب البيض للكفن
-
حديث: أتاني آت من ربي فأخبرني أنه من مات من أمتي
-
كتاب الصوم
-
كتاب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
باب أستئجار الرجل الصالح
-
كتاب الحوالات
-
باب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
باب خلق ادم
-
كتاب التفسير
-
كتاب اللباس
1237- حدَّثنا موسى بن / إسماعيل: حدَّثنا مهدي بن ميمون: حدَّثنا واصل الأحدب، عن المعرور، عن أبي ذر: قال رسول الله صلعم: «أتاني آت من ربي ╡، فأخبرني _أو قال: بشَّرني_ أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنَّة. فقلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق».
وفي حديث الأسود عن أبي ذر في كتاب اللباس [خ¦5827]: «أتيت النبي صلعم وعليه ثوب أخضر وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فقال: ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنَّة. قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق، قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق على رَغْم أنف أبي ذر»، وكان أبو ذر إذا حَدَّث بهذا يقول: وإن رَغِم أنف أبي ذر، قال أبو عبد الله: هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال: لا إله إلا الله، غُفِر له.
وهو يوضِّح ما استبعد من أنه ليس موافقًا للتبويب الذي فيه: من كان آخر كلامه؛ لأن فيه: «ثم مات على ذلك»، والله تعالى أعلم.
وعند الترمذي مصحَّحًا: «أتاني جبريل صلعم فبشَّرني: أنه مَن مات ولا يشرك بالله شيئًا دخل الجنَّة. قلتُ: وإن زنى وإن سرق؟ قال: نعم».
وفي رواية: «قال أبو ذر: يا رسول الله! وإن سرق وإن زنى، ثلاث مرات، وفي الرابعة قال: على رغم أنف أبي ذر».
ويجمع بين اللفظين بأن النبي صلعم قاله مستوضحًا، وأبو ذر قاله مستبعدًا؛ لأن في ذهنه قوله صلعم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» [خ¦2475]، وما في معناه، وفيه حجَّة للسنيين أن أصحاب الكبائر من أمتنا لا يقطع لهم بالنار، وأنهم إن دخلوها خرجوا منها.
قال ابن بطال: من مات على اعتقاد لا إله إلا الله، وإن بَعُدَ قوله لها عن موته إذا لم يقل بعدها خلافها حتى مات [فإنه يدخل الجنَّة].
وذكر بعضهم حديث أبي ذر في (باب تلقين الميت)، وذكر معه حديث أبي هريرة: «لقِّنوا موتاكم: لا إله إلا الله»، رواه مسلم.
وعن عبد الله بن جعفر عند ابن ماجه مثله زاد: «الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين».
وعند مسلم عن عثمان يرفعه: «من مات [وهو] يعلم [أنه] / لا إله إلا الله دخل الجنَّة».