الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب: هل يدخل في الأيمان والنذور الأرض والغنم والزروع والأمتعة

          ░33▒ قوله: (هَلْ يَدْخُلُ) أي هل يصح اليمين والنذر على الأعيان مثل: ((والذي نفسي بيده إن الشملة لتشتعل عليه ناراً)) أو مثل أن يقول هذه الأرض لله نذراً ونحوه.
          قوله: (أَرْضَاً) وتلك كانت بخيبر، و(حَبَّسْتَ): أي وقفت، مرَّ الحديث بتمامه في كتاب الوصايا.
          قوله: (بَيْرُحَاءَ) فيه وجوه والمشهور منه فتح الموحدة والراء وسكون التحتانية بينهما وبالمهملة مقصوراً واللام في (لِحَائِطٍ): لام التبيين نحو هيت لك أي هذا الاسم لحائط، و(مُسْتَقْبِلَةِ): أي مقابلة، وتأنيثه باعتبار البقعة مرَّ قصته في باب الزكاة على الأقارب.