الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}

          ░9▒ قوله (فِي الرُّؤْيَا): أي في تعبير الرؤيا، وقصته كما سيأتي إن شاء الله تعالى في كتاب التعبير: أن رجلاً رأى رؤيا فقال (أَبُو بَكْرٍ): يَا رَسُولَ اللهِ والله لتدعني فأعبرها، فقال: أعبرها فلما فرغ قال صلعم : أصبت بعضاً، وأخطأت بعضاً، فقال : (وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ لَتُحَدِّثَنِّي بِالَّذِي أَخْطَأْتُ) فقال: (لَا تُقْسِمْ). فإن قلت: أمر صلعم بإبرار القسم فلم ما أبرَّه؟ قلت: ذلك مندوب عند عدم المانع وإنما كان له صلعم مانع منه، وقيل: كان في بيانه مفاسد ستأتي في التعبير إن شاء الله تعالى.