الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}

          ░21▒ قوله: (مَنْ يَتَوَكَّلْ) التَّوكل: هو تفويض الأمورِ إلى مُسبب الأسبَاب، وقطع النظر عن الأسباب العادية، وقيل: هو تركُ السَّعي فيما لا يسعُه قدرة البشر. و(الرَّبِيعُ): بفتح الراء (ابْنُ خُثَيْمٍ): مصغر الخثم بالمعجمة والمثلثة، الثَّوري الكوفي، و(مِنْ كُلِّ مَا ضَاقَ): يعني التوكُل على الله عام من كل أمر مضيق على الناسِ يعني لا خصوصيَّة للتوكل في أمر بل هو جارٍ في جميع الأمور التي ضاق على الإنسان.