الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري

باب: من بلغ ستين سنةً فقد أعذر الله إليه في العمر

          ░5▒ (بابٌ مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ)
          أي: أزال الله عذره، فلا ينبغي له حينئذ إلا الاستغفار والطاعة والإقبال إلى الآخرة بالكلية، ولا يكون له على الله بعد ذلك حجة، فالهمزة للسلب، وقيل: معناه أقام الله عذره في تطويل عمره وتمكينه من الطاعة مدة مديدة.