المتواري على أبواب البخاري

باب هجاء المشركين

          ░91▒ باب هجاء المشركين
          528- فيه عائشة ♦: «استأذن حسَّان النبيَّ صلعم في هجاء المشركين، فقال النبيُّ صلعم : فكيف بنَسَبي؟ فقال حسان: لأسلَّنَّك منهم كما تُسَلُّ الشعَّرة من العجين». [خ¦6150].
          529- وفيه عروة: «ذهبتُ أسبُّ حسان عند عائشة، فقالت(1): لا تسبَّه، فإنَّه [كان] يُنافح عن رسول الله صلعم ». [خ¦6150].
          530- وفيه أبو هريرة في قصصه يذكر النبيَّ(2) صلعم يقول: «إنَّ أخاً لكم (لا يقول الرفث)(3) _يعني ابن رواحة_ قال:
وفِينا رسول الله يتلُو كِتابه                     إذا انْشقَّ معروفٌ من الفجرِ ساطع
(أرانا الهدى بعد العَمَى فقلُوبنا                     به موقِناتٌ أنَّ ما قال واقع)(4)
          يَبيتُ يُجافي جنبَه عن فراشه إذا استثقَلَتْ بالكافرين(5) المضاجع [خ¦6151]».
          531- وفيه أبو سلمة: «أنَّه سمع حسان بن ثابت يستشهد أبا هريرة فيقول(6): نشدتك(7) الله، هل سمعتَ النبيَّ(8) صلعم يقول: يا حسَّان، أجِبْ عن رسول الله(9)، اللهمَّ أيِّده برُوح القُدُس؟ قال أبو هريرة: نعم». [خ¦6152].
          532- وفيه البراء: قال النبيُّ صلعم لحسَّان: «اهجُهُم / _أو قال: هاجهم_ وجبريلُ معك». [خ¦6153].
          [قلتَ رضي الله عنك:] كلُّ هذه الأحاديث مطابقة، وشِعر ابن رواحة أيضاً؛ لقوله: «إذا استثقلت بالكافرين المضاجع».


[1] في (ز): «فقال».
[2] في (ع): «للنبي».
[3] ليست في (ع).
[4] ليست في (ع).
[5] في الأصل: «بالكافر».
[6] في (ع): «فيقول».
[7] في (ع): «أناشدنك»، وفي (ت): «ناشدتك».
[8] في (ع): «رسول الله».
[9] زاد في (ع):«صلعم».