مصابيح الجامع

باب: إذا قال: والله لا أتكلم اليوم فصلى أو قرأ أو سبح

          ░19▒ (باب: إِذَا (1) قَالَ: وَاللهِ! لَا أَتَكَلَّمُ الْيَوْمَ (2)، فَصَلَّى، أَوْ قَرَأَ، أَوْ سَبَّحَ، أَوْ كَبَّرَ، أَوْ حَمِدَ، أَوْ هَلَّلَ، فَهْوَ عَلَى نِيَّتِهِ) مثل (3) هذا ننزله (4) على العُرف، وأن التسبيح مثلًا وإن كان كلاماً، فلا يحنث به؛ لأنه ليس ممَّا يُنوى عادة باليمين.
          أو يريد: أنه لا يحنث بذلك، إلا أن ينويَ (5) إدخالَه في اليمين فهو على نيته، وكلا الوجهين صوابٌ.


[1] في (ق): ((لو)).
[2] ((اليوم)): ليست في (ج) و(ق) و(ف).
[3] في (ق) زيادة: ((يريد أن اليمين في مثل)).
[4] في (ج) و(ف): ((نزله))، وفي (ق): ((منزله)).
[5] في (ف): ((ينويه)).