مصابيح الجامع

باب: لا يطرق أهله ليلًا إذا أطال الغيبة مخافة أن يخونهم

          ░120▒ (مَخَافَةَ أَنْ يُخَوِّنَهُمْ): بفتح الخاء المعجمة وكسر الواو المشددة، وذلك أنه إذا طرقهم (1) ليلًا، وهو وقتُ خلوةٍ وانقطاعٍ مراقبة الناس بعضِهم لبعض، كان ذلك سببًا لسوء ظن أهلِّه به، وكأنه إنما قصدَهم ليلًا ليجدَهم على ريبة حين توخَّى وقتَ غِرَّتهم (2) وغَفْلَتهم.


[1] في (ج) و(د): ((طرقتم)).
[2] في (ج): ((عزنهم)).