الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

[باب قوله: {أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام}]
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(2)...
{ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ } [آية: 4]: أخبَرْنَاهُمْ أَنَّهُمْ سَيُفْسِدُونَ.
وَالْقَضَاءُ على وُجُوهٍ: { وَقَضَى رَبُّكَ } [آية: 23]: أَمَرَ رَبُّكَ (1). وَمِنْهُ: الْحُكْمُ: { إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ } [الجاثية: 17]. وَمِنْهُ: الْخَلْقُ: { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ } [فصلت: 12] (2).
{ نَفِيرًا } [آية: 6]: مَنْ يَنْفِرُ مَعَهُ (3). { وَلِيُتَبِّرُواْ } [آية: 7]: يُدَمِّرُوا { مَا عَلَوْاْ } [آية: 7]. { حَصِيرًا } [آية: 8]: مَحْبِسًا، مَحْصَرًا. (4) حُقَّ: وَجَبَ (5). { مَّيْسُورًا } [آية: 28]: لَيِّنًا. { خِطْأً } [النساء: 92]: إِثْمًا، وهو اسْمٌ مِنْ خَطِئْتُ، وَالْخَطَأُ _مَفْتُوحٌ_ مَصْدَرُهُ مِنَ الإِثْمِ، خَطِئْتُ بِمَعْنَى أَخْطَأْتُ. { تَخْرِقَ } [آية: 37]: تَقْطَعَ (6). { وَإِذْ هُمْ نَجْوَى } [آية: 47]: مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالْمَعْنَى: يَتَنَاجَوْنَ. { رُفَاتًا } [آية: 98]: حُطَامًا. { وَاسْتَفْزِزْ } [آية: 64]: اسْتَخِفَّ. { بِخَيْلِكَ } [آية: 64]: الْفُرْسَانِ، وَالرَّجْلُ (7): الرَّجَّالَةُ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ، وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ. { حَاصِبًا } [آية: 68]: الرِّيحُ الْعَاصِفُ، وَالْحَاصِبُ أَيْضًا: ما تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ، وَمِنْهُ: { حَصَبُ جَهَنَّمَ } [الأنبياء: 98]: يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ، وَهوَ (8) حَصَبُهَا، وَيُقالُ: حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ، وَالْحَصَبُ: مُشْتَقٌّ مِنَ الْحَصْبَاءِ (9) وَالْحِجَارَةِ (10). { تَارَةً } [آية: 69]: مَرَّةً، وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ. { لأَحْتَنِكَنَّ } [آية: 62]: لأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ، يُقالُ: احْتَنَكَ فُلَانٌ ما عِنْدَ فُلَانٍ مِنْ عِلْمٍ: اسْتَقْصَاهُ. { طَآئِرَهُ } [آية: 13]: حَظُّهُ (11).
قالَ (12) ابْنُ عَبَّاسٍ: كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ فهو حُجَّةٌ.
{ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ } [آية: 111]: لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا.
/


[1] لفظة: «ربك» ليست في رواية أبي ذر.
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «خَلَقَهن».
[3] في رواية أبي ذر زيادة: «{ مَيْسُورًا }: لَيِّنًا»، كتبت في (ب، ص) بالحمرة.
[4] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[5] من قوله: «{وَلِيُتَبِّرُواْ}» إلى قوله: «وجب» ليس في رواية أبي ذر. (ن). ورمز في باقي الأصول إلى بداية السقط عنده دون تحديد آخره، وبهامش (ب، ص) : لم يعين السَّاقط لأبي ذر، وهو إلى: «{عَلَوْا}» أو «مَحْصَرًا» أو «وَجَبَ» والله أعلم.اهـ. زاد في (ب): ورأيت في نسخة لأبي ذر إلى قوله: {عَلَوْا}.اهـ. ويرجِّح ما في (ن) اتفاق الأصول على نقل الزيادة السابقة عند أبي ذر.
[6] ضبطت في (ن) بالرفع: «تَخْرقُ: تَقْطعُ»، وقوله هذا ليس في رواية أبي ذر.
[7] بسكون الجيم قرأ الجمهور: أبو عمرو وابن عامر وابن كثير ونافع وحمزة والكسائي وشعبة، وفي رواية كريمة وأبي ذر: «(والرِّجالُ)» بكسر الراء وتخفيف الجيم، وبها قرأ عكرمة وقتادة وأبو المتوكل وأبو الجوزاء.
[8] في رواية أبي ذر: «وهم».
[9] ضبطت اللفظة في متن (ب، ص) بوجهين: «الحصا»، «الحصباء» معًا، وكتبت الحصباء بالحمرة.
[10] الواو ليست في رواية أبي ذر.
[11] قوله: «{طَآئِرَهُ}: حظه» ليست في رواية أبي ذر.
[12] في رواية أبي ذر: «وقال»، وقول ابن عباس وما بعده مُقدَّم في رواية أبي ذر إلى ما قبل قوله: «{لأَحْتَنِكَنَّ}».