الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

الحاقة
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(((69))) الْحَاقَّةُ (1)
{ عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } (2) [آية 21]: يُرِيدُ: فيها الرِّضَى. { الْقَاضِيَةَ } [آية 27]: الْمَوْتَةَ (3) الأُولَى الَّتِي مُتُّهَا ثُمَّ أُحْيَا بَعْدَهَا (4). { مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ } [آية: 47]: أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ (5).
وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الوَتِيْنَ} [آية: 46]: نِيَاطُ الْقَلْبِ.
قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: { طَغَى } [آية: 11]: كَثُرَ، وَيُقالُ: { بِالطَّاغِيَةِ } [آية: 5]: بِطُغْيَانِهِمْ، وَيُقالُ: طَغَتْ على الْخُزَّانِ (6) كَمَا طَغَى الْمَاءُ على قَوْمِ نُوحٍ.
/


[1] في رواية أبي ذر: «سورةُ الحاقةِ، بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ» كتبت لفظة: «سورة» بالحمرة.
[2] في رواية أبي ذر: «قال ابن جُبَيْرٍ: { عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ }». كتبت بالحمرة. وانظر تغليق التعليق: 4/347.
[3] في رواية أبي ذر: «والقاضيةُ: المَوْتَةُ».
[4] في رواية أبي ذر: «ثُمَّ لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا».
[5] في رواية أبي ذر: «للجَمِيع والواحِدِ».
[6] ضبطت في (ب، ص) بفتح الخاء، وبهامش (ب): كذا في اليونينية بفتح الخاء، وفي غيرها بضمها.اهـ.