الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

سورة النور
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(((24))) سُورَةُ النُّورِ (1)
{ مِنْ خِلَالِهِ } [آية: 43]: مِنْ بَيْنِ أَضْعَافِ السَّحَابِ. { سَنَا بَرْقِهِ } [آية: 43]: الضِّيَاءُ (2). { مُذْعِنِينَ } [آية: 49]: يُقالُ لِلْمُسْتَخْذِي: مُذْعِنٌ. { أَشْتَاتًا } [آية: 61] وَشَتَّى وَشَتَاتٌ وَشَتٌّ وَاحِدٌ.
وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: { سورة أَنزَلْنَاهَا } [آية: 1]: بَيَّنَّاهَا.
وَقالَ غَيْرُهُ: سُمِّيَ الْقُرْآنُ لِجَمَاعَةِ السُّوَرِ، وَسُمِّيَتِ السُّورَةُ (3) لِأَنَّهَا مَقْطُوعَةٌ مِنَ الأُخْرَى، فَلَمَّا قُرِنَ بَعْضُهَا إلى بَعْضٍ سُمِّيَ قُرْآنًا.
وَقالَ سَعْدُ بْنُ عِيَاضٍ الثُّمَالِيُّ: الْمِشْكَاةُ: الْكُوَّةُ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ (4).
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ } [القيامة: 17]: تَأْلِيفَ بَعْضِهِ إلى بَعْضٍ { فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ } [القيامة: 18]: فَإِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَلَّفْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَيْ: ما جُمِعَ فِيهِ، فَاعْمَلْ بِمَا أَمَرَكَ وَانْتَهِ عَمَّا نَهَاكَ اللَّهُ (5). وَيُقالُ: لَيْسَ لِشِعْرِهِ قُرْآنٌ، أَيْ: تَأْلِيفٌ، وَسُمِّيَ الْفُرْقَانَ؛ لِأَنَّهُ يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ. وَيُقالُ لِلْمَرْأَةِ: ما قَرَأَتْ بِسَلًا قَطُّ، أَيْ: لَمْ تَجْمَعْ فِي بَطْنِهَا وَلَدًا. وَقالَ (6): { فَرَّضْنَاهَا (7) } [آية: 1]: أَنْزَلْنَا فيها فَرَائِضَ مُخْتَلِفَةً، وَمَنْ قَرَأَ: { فَرَضْنَاهَا } [آية: 1] يَقُولُ: فَرَضْنَا عَلَيْكُمْ وَعَلَى مَنْ بَعْدَكُمْ.
قالَ (8) مُجَاهِدٌ: { أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا } [آية: 31]: لَمْ يَدْرُوا، لِمَا بِهِمْ مِنَ الصِّغَرِ.
/


[1] بهامش اليونينية دون رقم قبل اسم السورة زيادة البسملة. كتبت بالحمرة. وقد زيدت في رواية أبي ذر بعد اسم السورة.
[2] في رواية أبي ذر: «وهو الضِّياءُ».
[3] في رواية أبي ذر: «السورةَ». (ب، ص).
[4] قول سعد مُقدَّم على قول ابن عباس في رواية أبي ذر.
[5] لفظ الجلالة ليس في رواية أبي ذر.
[6] في رواية أبي ذر: «ويقال في».
[7] بتشديد الراء على قراءة أبي عمرو وابن كثير، وبالتخفيف قرأ الباقون.
[8] في رواية أبي ذر: «وقال».