الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

سورة الأنعام
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(((6))) سُورَةُ الأَنْعَامِ(1)
قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (2): { فِتْنَتَهُمْ } (3) [آية: 23]: مَعْذِرَتَهُمْ (4). { مَعْرُوشَاتٍ } [آية: 141]: ما يُعْرَشُ مِنَ الْكَرْمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ (5)، { حَمُولَةً } [آية: 142]: ما يُحْمَلُ عَلَيْهَا.
/
{ وَلَلَبَسْنَا } [آية: 9]: لَشَبَّهْنَا. (6) { يَنْأَوْنَ } [آية: 26]: يَتَبَاعَدُونَ. { تُبْسَلُ } [آية: 70]: تُفْضَحُ. { أُبْسِلُواْ } [آية: 70]: أُفْضِحُوا (7). { بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ } [آية: 93]: الْبَسْطُ الضَّرْبُ. { اسْتَكْثَرْتُم (8) } [آية: 128]: أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا. { ذَرَأَ (9) مِنَ الْحَرْثِ } [آية: 136]: جَعَلُوا لِلَّهِ مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا، وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا (10). { أَمَّا (11) اشْتَمَلَتْ } [آية: 143]: يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا على ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا؟! { مَّسْفُوحًا } [آية: 145]: مُهْرَاقًا (12). { صَدَفَ } [آية: 157]: أَعْرَضَ. أُبْلِسُوا: أُويِسُوا (13)، وَ{ أُبْسِلُواْ } (14) [آية: 70]: أُسْلِمُوا. { سَرْمَدًا } [القصص: 71]: دَائمًا. { اسْتَهْوَتْهُ } [آية: 71]: أَضَلَّتْهُ. تمْتَرُونَ (15): تَشُكُّونَ (16). وَقْرٌ: صَمَمٌ (17). وَأَمَّا الْوِقْرُ (18): الْحِمْلُ. { أَسَاطِيرُ } [آية: 25]: وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ، وَهيَ التُّرَّهَاتُ. { الْبَأْسَاءُ } [آية: 42]: مِنَ الْبَأْسِ، وَيَكُونُ مِنَ الْبُؤْسِ. { جَهْرَةً } [آية: 47]: مُعَايَنَةً. الصُّوَرُ (19): جَمَاعَةُ صُورَةٍ، كَقَوْلِهِ سُورَةٌ وَسُوَرٌ. مَلَكُوتٌ: مُلْكٌ. مَثَلٌ: رَهَبُوتٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ (20)، وَيَقُولُ: تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ (21) تُرْحَمَ. { جَنَّ } [آية: 76]: أَظْلَمَ. (22) يُقالُ: على اللَّهِ حُسْبَانُهُ، أَيْ: حِسَابُهُ، وَيُقَالُ (23): { حُسْبَانًا } [آية: 96]. مَرَامِيَ وَرُجُومًا لِلشِّيَاطِين. { مُسْتَقِرٌّ } (24) [آية: 98]: فِي الصُّلْبِ {وَمُسْتَوْدَعٌ} [آية: 98]: فِي الرَّحِمِ. الْقِنْوُ: الْعِذْقُ، وَالاِثْنَانِ قِنْوَانِ، وَالْجَمَاعَةُ أَيْضًا { قِنْوَانٌ } [آية: 99]، مِثْلُ صِنْوٍ وَصِنْوَانِ (25).


[1] في رواية أبي ذر زيادة: « بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ».
[2] قوله: «قال ابْنُ عَبَّاسٍ» ثابت في رواية أبي ذر والمُستملي.
[3] قوله: { فِتْنَتَهُمْ } بالنصب على قراءة أبي عمرو ونافع وشعبة وأبي جعفر وخلف وحمزة والكسائي، وفي رواية أبي ذر: «{ ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتَهُمْ }».
[4] في (و) : «{فِتْنَتُهُمْ}: مَعْذِرَتُهُمْ» بالرفع على قراءة ابن كثير وابن عامر وحفص، وفي (ق) بالضبطين معًا.
[5] قوله: «{ مَعْرُوشَاتٍ } ما يُعرش من الكرم وغير ذلك» ليس في رواية أبي ذر.
[6] تفسير{ وَلَلَبَسْنَا } مُقدَّم على تفسير{ حَمُولَةً } في رواية أبي ذر.
[7] في رواية أبي ذر: «فُضِحُوا».
[8] في رواية أبي ذر: «وقوله: { اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ }.
[9] في رواية أبي ذر: { مِمِّا ذَرَأَ }.
[10] في رواية أبي ذر والمُستملي زيادة: «{ أَكِنَّةً } [الأنعام: 25] واحدها كِنانٌ»، وفي (ب، ص): «أكنةٌ» بالرفع.
[11] في رواية أبي ذر: «أمْ ما» بفك الإدغام.
[12] قوله: «{ مَّسْفُوحًا } مُهراقًا» ثابت في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ.
[13] في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «أَيِسُوا».
[14] في رواية أبي ذر: «{ أُبْسِلُواْ }» بدون واو العطف.
[15] ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و«يمْتَرُونَ»، وصحَّح عليها في اليونينيَّة.
[16] ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و«يَشُكُّونَ».
[17] قوله: «وقر: صمم» مُقدَّم إلى ما قبل قوله: «{ سَرْمَدًا }».
[18] في رواية أبي ذر زيادة: «فإنَّه».
[19] بفتح الواو على قراءة الحسن البصري وقتادة ومعاذ القارئ وأبي مجلز وأبي المتوكل الناجي، وقراءة الجمهور بإسكانها { الصُّوَرِ } [آية: 73]، انظر معجم القراءات: 2: 460 -461.
[20] في رواية أبي ذر: «مَلَكُوتٌ ومُلْكٌ. رَهَبُوتٌ رحموتٌ». وأشار في الفتح إلى أنَّ فيها تشويشًا، ورواية غيره هي الصواب.
[21] صحَّح عليها في اليونينيَّة.
[22] في رواية أبي ذر وكريمة زيادة: «{ تَعَالَى } [الأنعام: 100]: علا».
[23] قوله: «ويقال» ليس في رواية أبي ذر.
[24] هكذا بكسر القاف على قراءة أبي عمرو وابن كثير وروح عن يعقوب، وقرأ الباقون بفتحها.
[25] في رواية أبي ذر: «وصنوانٌ». وهاهنا في روايته زيادة: «{ وَإِن تَعْدِلْ } [الأنعام: 70]: تُقْسِطْ، لا يُقْبَلْ منها في ذلك اليوم» هكذا خرَّج لها في (ن، و)، وهو موافق لما في نسخة البقاعي، وخرَّج لها في (ب، ص) بعد قوله: «تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَم».