الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: يأتي على الناس زمان تكون الغنم فيه خير مال المسلم
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

3600- حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ: حدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ الْماجِشُونِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ لِي: إِنِّي أَراكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ، وَتَتَّخِذُها، فَأَصْلِحْها وَأَصْلِحْ رُعامَها؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَأتِي عَلَى النَّاسِ زَمانٌ، تَكُونُ (1) الْغَنَمُ فِيهِ خَيْرَ مالِ الْمُسْلِمِ، يَتْبَعُ بِها شَعَفَ الْجِبالِ _أَوْ: سَعَفَ الْجِبالِ (2) _ فِي مَواقِعِ (3) الْقَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الْفِتَنِ».
/


[1] في (ن): «يكون».
[2] لفظة: «الجبال» ليست في رواية أبي ذر. والشك هنا من الراوي، ورواية (سَعَفَ) قال عنها ابن قُرْقُول في المطالع: إنَّها بعيدة هنا.
[3] بهامش اليونينية من غير رقم: «ومواقعَ». كتبت بالحمرة، وعزاها في (ق، ب) إلى رواية أبي ذر، والذي في (ص) أن المثبت في المتن هو رواية أبي ذر. قارن بما في السلطانية.