الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: عطش الناس يوم الحديبية والنبي بين يديه
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

3576- حدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْماعِيلَ: حدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ: حدَّثنا حُصَيْنٌ، عَنْ سالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ:
عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قالَ: عَطِشَ النَّاسُ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ، والنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ (1) فَتَوَضَّأَ، فَجَهَشَ (2) النَّاسُ نَحْوَهُ، فَقالَ (3): «ما لَكُمْ؟» قالُوا: لَيْسَ عِنْدَنا ما (4) نَتَوَضَّأُ وَلا نَشْرَبُ إِلَّا ما بَيْنَ يَدَيْكَ. فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الرَّكْوَةِ (5)، فَجَعَلَ الْماءُ يَثُورُ (6) بَيْنَ أَصابِعِهِ كَأَمْثالِ الْعُيُونِ، فَشَرِبْنا وَتَوَضَّأْنا. قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قالَ: لَوْ كُنَّا مِئَةَ أَلْفٍ لَكَفانا، كُنَّا خَمْسَ عَشْرَةَ مِئَةً.
/


[1] ضبطت الراء في (ب، ص) بالحركات الثلاث.
[2] في رواية أبي ذر: «فجهِش» بكسر الهاء، وفي رواية الحَمُّويي والمُستملي: «جَهَشَ»، وضبطت روايتهما في (ب، ص): «خَهَش»، وبهامشهما: كذا في اليونينية بالخاء.
[3] في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «قال».
[4] في (و، ب، ص): «ماءٌ». وأشار في نسخة البقاعي أنها في نسخة.
[5] ضبطت الراء في (ب، ص) بالحركات الثلاث.
[6] في رواية كريمة ورواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «يَفُورُ».