الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

طبقة سماع المنذري
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

[طبقة سماع المنذري]
-هذهِ طبقةُ سماعِ الحافظِ زكيُّ الدِّينِ عبدُ العظيم المُنْذِرِيُّ (1) على ابنِ أبي القاسمِ السُّلَمِيِّ، في سنة أربعٍ وستمائةٍ:
وشاهدتُ على أول المجلدة الأولى بخطِّ ابنِ زيدٍ أيضاً ما مثالُهُ:
شاهدتُ على آخر كتابِ الجامعِ من الأصلِ الذي نقلتُ منه ما مثالُهُ:
سمعَ جميعَ هذه المجلَّدة على الشيخِ الأجلِّ؛ شمسُ الدِّينِ أبي القاسمِ أحمدُ بنُ عبدِ الله بن عبدِ الصَّمدِ السُّلَمِيُّ، بحقِّ سماعِهِ من أبي الوقتِ بقراءةِ أبي الحجَّاجِ يُوسفُ بنُ علي بن زيدٍ الزهريِّ، جلالُ الدِّينِ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بن عثمانَ بن عِيسى بن دِرْبَاسٍ المَارَانِيُّ (2) ، ونجمُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ بن الشيخِ أبي الحَسَنِ عليُّ بن محمدِ بن جميل المعَافِرِيُّ، وإخوتُهُ إبراهيمُ وإسماعيلُ وعثمانُ، وفخرُ الدِّينِ أبو الحسنِ عَليُّ بن محمدِ بن حمادِ بن ميسرَةَ الأزديُّ، وأبو عبدِ اللهِ محمدُ، وأبو طالبٍ الحسينُ بن عبدِ الرحمنِ بن محمدِ بن إسماعيلَ بن الحَليمِ، وعبدُ العزيزِ أخو الشيخِ المُسْمِعِ، وعبدُ الواحدِ بن سلامةَ بن سالمٍ الحَرَّانِيُّ، وأبو الحسنِ عليُّ بن يحيى بن أبي سعيدٍ الأَسْيُوْطِيُّ، وعبدُ العظيمِ بن عبدِ القويِّ بن عبدِ اللهِ المُنْذِرِيُّ والخطُّ لهُ، وكَمُلَ سماعُ جميعِ كتابِ البخاري للجماعةِ المذكورينَ سِوى أخي الشيخِ المُسمعِ، وعبدُ الواحدِ الحَرَّانِيِّ، وصحَّ وثبتَ في مجالسٍ، آخرُهَا الثالث والعشرينَ من صفر، سنةَ أربعٍ وستمائةٍ بمسجدِ الجُوْزَةِ، ظاهرِ دمشقَ، والحمدُ لله وحدهُ، وصلَّى اللهُ على محمد وآله.
نقلها كما شاهَدَهَا مُحمدُ بن زيدٍ، نَقلها كما شاهدها أحمدُ البكريُّ، وشاهدتُ على أولِّ الثانيةِ قبلَ ذلك. (3)


[1] هو: عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة بن سعد بن سعيد الحافظ الإمام زكي الدين، أبو محمد المنذري الشامي ثم المصري الشافعي، ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة غرة شعبان بمصر، وسمع من أبي عبد الله الأرتاحي، وعبد المجيد بن زهير، وإبراهيم بن البتيت، ومحمد بن سعيد المأموني، والمطهر بن أبي بكر البيهقي، وربيعة اليمني الحافظ وأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله، وأبي الجود غياث بن فارس والحافظ ابن المفضل وبه تخرج وهو شيخه، وبمكة من يونس الهاشمي وأبي عبد الله ابن البناء، وبطيبة من جعفر بن محمد بن أموسان ويحيى ابن عقيل بن رفاعة، وبدمشق من ابن طبرزد ومحمد بن الزنف والخضر بن كامل والكندي وعبد الجليل ابن مندويه وخلق. روى عنه الدمياطي والشريف عز الدين وأبو الحسين ابن اليونيني والشيخ محمد القزاز، والفخر إسماعيل ابن عساكر وعلم الدين سنجر الدواداري، وقاضي القضاة تقي الدين ابن دقيق العيد وإسحاق ابن الوزيري، والأمين عبد القادر الصعبي والعماد محمد ابن الجرايدي وأحمد الدفوني ويوسف ابن الخنثى وطائفة سواهم. ودرس بالجامع الظافري بالقاهرة مدة، ثم ولي مشيخة الدار الكاملية للحديث وانقطع بها نحواً من عشرين سنة مكباً على التصنيف والتخريج والإفادة والرواية. توفي الشيخ زكي الدين سنة ست وخمسين وستمائة. الوافي بالوفيات [19/ 10] حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة رقم [72] .
[2] هو: ابن درباس إبراهيم بن عثمان بن عيسى الماراني، الإمام، المحدث، جلال الدين، أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن عيسى بن درباس الماراني، الكردي، المصري. من أهل الحديث الذين رحلوا في طلبه. كتب الكثير وسمع الكثير، أجاز له: السلفي. وسمع: فاطمة بنت سعد الخير، والأرتاحي، وابن طبرزد، والمؤيد الطوسي، وأبا روح، وزينب الشعرية، وخلقاً، وكتب الكثير. روى عنه: الحافظ عبد العظيم، وغيره، وكان عارفاً بمذهب الشافعي، تفقه بأبيه، وكان خيراً، صالحاً، زاهداً، قانعاً، مقلاً، مقبلاً على شأنه. توفي بين الهند واليمن، سنة اثنتين وعشرين وستمائة، وله خمسون سنة. تاريخ اربل رقم [117] سير أعلام النبلاء رقم [166] .
[3] صورة السماع في الفرع النويري: -طبقةُ السماعِ على أبي القاسمِ السُّلَمِيِّ، في سنةِ أربعٍ وستمائةٍ، سمعَهُ الحافظُ زكيُّ الدِّينِ بن عبدِ العظيمِ المُنْذِرِيُّ وغيرُهُ:
وشاهدتُ عليهِ أيضاً ما مثالُهُ حرفاً بحرفٍ: ومثلهُ على الثَّاني:
شاهدتُ على آخرِ كتابِ الجامعِ من الأصلِ الذي نقلتُ منهُ ما مثالُهُ:
سمعَ جميعَ هذه المجلَّدة على الشيخِ الأجلِّ؛ شمسِ الدِّينِ أبي القاسمِ أحمدَ بنِ عبدِ الله بن عبدِ الصَّمدِ السُّلَمِيِّ، بحقِّ سماعِهِ من أبي الوقتِ بقراءةِ أبي الحجَّاجِ يُوسفَ بنِ عليِّ بن زيدٍ الزهريِّ، جلالُ الدِّينِ أبو إسحاقَ إبراهيمُ بن عثمانَ بن عِيسى بن دِرْبَاسٍ المَارَانِيُّ، ونجمُ الدِّينِ أبو عبدِ الله مُحمدُ بن الشيخِ أبي الحَسَنِ عليُّ بن محمدِ بن جميل المعَافِرِيُّ، وإخوتُهُ إبراهيمُ وإسماعيلُ وعثمانُ، وفخرُ الدِّينِ أبو الحسنِ عَليُّ بن محمدِ بن حمادِ بن ميسرَةَ الأزديُّ، وأبو عبدِ اللهِ محمدُ وأبو طالبٍ الحسينُ بن عبدِ الرحمنِ بن محمدِ بن إسماعيلَ بن الحَليمِ، وعبدُ العزيزِ أخو الشيخِ المُسْمِعِ، وعبدُ الواحدِ بن سلامةَ بن سالمٍ الحَرَّانِيُّ، وأبو الحسنِ عليُّ بن يحيى بن أبي سعيدٍ الأَسْيُوْطِيُّ، وعبدُ العظيمِ بن عبدِ القويِّ بن عبد الله المُنْذِرِيُّ والخطُّ له، وكَمُلَ سماعُ جميعِ كتابِ البخاري للجماعةِ المذكورينَ سِوى أخي الشيخِ المُسمعِ، وعبدُ الواحدِ الحَرَّانِيِّ، وصحَّ وثبتَ في مجالسٍ، آخرُهَا الثالث والعشرينَ من صفر، سنةَ أربعٍ وستمائةٍ بمسجدِ الجُوْزَةِ، ظاهرِ دمشقَ، والحمدُ لله وحدهُ، وصلَّى اللهُ على محمد وآله.
نقلَهَا كما شاهدَهَا محمدُ بن زيدٍ.
نقله كما شاهده أحمدُ بن عبدِ الوهابِ البكريُّ التَّيْمِيُّ.
-طبقةُ السَّماعِ عليهِ أيضاً، في سنةِ عشرةٍ وستمائةٍ:
وشاهدتُ عليهِ أيضاً ما مثالُهُ ومثلُهُ على الثَّانِي:
شاهدتُ على آخرِ كتابِ الجامعِ الصحيحِ من الأصلِ الذي نقلتُ منه وقابلتُ به وسمعتُ:
سمعَ جميعَ هذا المجلدِ على الشيخِ الجَّليلِ الأمينِ؛ أبي القاسمِ أحمدِ بن عبدِ الله بن عبد الصَّمَدِ السُّلميِّ، بِسماعِهِ من أبي الوقتِ بقراءةِ عبدِ الله بن عبدِ الغني بن عبدِ الواحدِ، محمدُ بن عمادِ الدِّينِ إبراهيمَ بنِ عبدِ الواحدِ، وعبدُ الرحمنِ بن الشيخِ أبي عمرَ محمدِ بن أحمد، وعبدُ الرحمنِ بن أحمدَ بن عبدِ الملكِ، وأبو بكرِ بن عمرَ بن أبي بكرٍ، وإبراهيمُ بن حَمدِ بن كاملٍ، وأحمدُ وإبراهيمُ ابنا عليِّ بن أحمدَ الواسِطيُّ، ومحمدُ وعليٌّ ابنا الشيخِ بدرِ بن يَعيشَ بن محمدٍ الجَزَرِيُّ، وذلكَ يومِ السبتِ، سابعِ ذي الحِجَّةِ، من سنةِ عشرٍ وستمائةٍ.
وقد شاهدتُ هذه الطبقةَ على المجلداتِ الستِّ، من الكتابِ الجامعِ الصحيحِ، وفيها جماعةٌ أُخَرُ دَرَجُوا، وجماعةُ أُخَرُ لم أنقلْهُم، فإننَّي ما نقلتُ إلا من كَمُلَ لهُ سماعُ جميعِ كتابِ البُخاريِّ، على الشيخِ المُسْمِعِ ومَنْ سَمِعَ بفواتِ شيءٍ من الكتابِ لم أنقلْه، وكذلكَ من دُرِجَ. نقلَهَا مُلخَّصاً محمدُ بن عبدِ المجيد بن زيدٍ.
نقلَهَا كما شاهدَهَا من خطِّ ابنٍ زيدٍ أحمدِ بن عبدِ الوهابِ البَكْرِيِّ.