الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

طبقة سماع نسخة ابن الحطيئة
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

[طبقة سماع نسخة ابن الحطيئة]
-نسخةُ خطِّ ابنِ الحُطَيْئَةِ في سنةِ سبعٍ وخمسينَ وخمسمائةٍ:
وشاهدتُ على أواخرِ المجلدةِ الثانية من الأصلِ المسموعِ أيضاً بخطِّ الحافظِ أبي الحسينِ اليُوْنِيْنِيِّ -رحمه الله تعالى- ما مثالُهُ:
شاهدتُ على الأصلِ المسمُوعِ على ابن الحُطَيْئَةِ ما صُوْرَتُهُ بعدَ مُقابلتي أصلي هذا بهِ حرفاً حرفاً، مُراعياً لضبطهِ وتحريرِهِ:
قرأ عليَّ هذا الجزءَ مع جميع ما تقدَّمَهُ من أولِ كتاب البُخاري رضي الله عنه: الشيخُ أبو القاسمِ هِبةُ الله بن يحيى بن عليٍّ التَّميميُّ (1) ، وسمعَ بقراءتهِ أَخُوْهُ شَقِيْقُهُ أبو عليٍّ الحسنُ، وصحَّتْ القراءةُ والسَّماعُ، وهو روايتي عن الفقيهِ أبي عبدِ الله محمدِ بن منصورٍ الحَضْرَمِيِّ (2) ، عن عبدِ الجَّليل بن أبي سَعدٍ (3) ، عن أبي ذرٍّ عن الحَموي والمُسْتَمْلِيِّ (4) وأبي الهَيثم، كُلُّهُمْ عن الفِرَبْرِيِّ عن البُخاريِّ، فليروياهُ عنِّي بذلكَ إن أرادَا، كتبهُ أحمدُ بنُ عبدِ الله بن أحمدَ بن هشامِ بن الحُطَيْئَةَ اللَّخْمِيُّ (5) ، في الحادي عشر من ذي الحِجَّةِ سنةَ سبعٍ وخمسينَ وخمسمائةٍ، الحمدُ لله وسلامٌ على عباده الذين اصطفى.
نقلهُ كما شاهدَهُ أفقرُ خلقِ الله إلى رحمتهِ عليُّ بن محمدِ بن أحمدَ بن عبدِ الله بن عيسى بن أحمدَ بن محمدِ بن محمدِ بن محمدِ بن أحمدَ (6) اليُوْنِيْنِيُّ _عفا الله عنه- وذلكَ بعدَ مُقابلتي هذا الأصلَ بالأصلِ المذكور مرَّتينِ، الآخرةُ منهما: ووافقَ الفراغُ منها في يومِ الأحد، ثالثُ عشر شعبانَ المبارك، سنةَ إحدى وسبعينَ وستمائةٍ، بِبَعْلَبَكَ المحروسةِ.
وكان الابتداءُ بمقابلتها في شهرِ رمضان المُعظَّم، سنةَ سبعينَ وستمائةٍ وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبينَ الطَّاهِرين، وصحبهِ النَّجيبينَ، وسلَّمَ تسليماً إلى يوم الدين.
نقل ذلك كما شاهدهُ أحمدُ بن عبدِ الوهاب البكريُّ التَّيميُّ، عفا الله عنه ولَطَفَ بِهِ. (7)


[1] هو: هبة الله بن يحيى بن علي، أبو القاسم التميمي العدل الشافعي المصري المنعوت بالمفضل. سمع بمكة من أبي الفتح الكروخي، وحدث بمصر، وكان رئيساً متميزاً، روى عنه الحافظ عبد العظيم، وقال: توفي في الثالث والعشرين من جمادي الآخرة، سنة ثلاث وستمائة. تاريخ الإسلام رقم [163] .
[2] هو: محمد بن منصور بن أبي الفضل أحمد بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن محمد بن الفضل، أبو عبد الله ابن الحضرمي، الصقلي الأصل، الإسكندراني، المالكي. سمع الحديث وحدث بالثغر وكان ظريف الشكل حسن المحاضرة يحفظ كثيراً من الأدبيات والأناشيد. حدث عن: علي ابن البناء الخلال، وروى هو وأبوه، وجده، وجد أبيه، وجد جده. ومات بالإسكندرية في العشرين من جمادى الأولى، وكان من عدول الثغر. وساق الشريف نسبه إلى العلاء ابن الحضرمي، رضي الله عنه. وهو من شيوخ الدمياطي. المتوفي سنة أربع وستون وستمائة. تاريخ الإسلام رقم [144] ذيل مرآة الزمان [2/356] .
[3] هو: عبد الجليل بن أبي سعد منصور بن إسماعيل الهروي. ابن أبي سعد بن أبي بشر، العدل الجليل الصالح، المعمر، مسند هراة، أبو محمد الهروي، الفامي. آخر من سمع في الدنيا من: بيبى بنت عبد الصمد الهرثمية، وعبد الرحمن بن محمد كلار البوشنجي. وسمع أيضاً من: شيخ الإسلام عبد الله بن محمد الأنصاري. حدث عنه: السمعاني، وولده؛ أبو المظفر، وعبد الباقي بن عبد الواسع الأزدي، والحافظ عبد القادر الرهاوي، وهو أكبر شيخ لقيه في سعة رحلته. قال السمعاني: هو شيخ من أهل الخير والصدق، ولد في شهر شعبان، سنة سبعين وأربع مائة. وتوفي في سنة اثنتين وستين وخمسمائة. سير أعلام النبلاء رقم [287] .
[4] إبراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن داود البلخي أبو إسحاق البلخي المستملي، سمع صحيح البخاري من الفربري سنة أربع عشرة وثلاثمائة، سمعه منه أبو ذر عبد بن أحمد الهروي ببلخ في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وحدث عنه، وقال توفي إبراهيم بن أحمد المستملي البلخي سنة ست وسبعين وثلاثمائة، فيما أخبرني به غير واحد ممن ورد من تلك الناحية. قال الذهبي: طوف وسمع الكثير، وخرج لنفسه معجماً، رواه عنه الحافظ أحمد بن محمد بن العباس البلخي. وروى عنه بالأندلس: عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الهمداني. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم [213] تاريخ الإسلام رقم [235] .
[5] هو: ابن الحطيئة أحمد بن عبد الله بن أحمد اللخمي. الشيخ، الإمام، العلامة، القدوة، شيخ الإسلام، أبو العباس أحمد بن عبد الله بن أحمد بن هشام اللخمي، المغربي، الفاسي، المقرئ، الناسخ، ابن الحطيئة. مولده: بفاس، سنة ثمان وسبعين وأربع مائة. كان رأساً في القراءات السبع، ونسخ بخطه كثيراً من كتب الأدب وغيرها، وكان جيد الخط، حسن الضبط، والكتب التي توجد بخطه مرغوب فيها للتبرك بها ولإتقانها، وتلا بالسبع على: أبي القاسم بن الفحام الصقلي، وغيره. وسمع من: أبي الحسن بن مشرف، وأبي عبد الله الحضرمي، وأبي بكر الطرطوشي. حدث عنه: أبو طاهر السلفي - وهو أكبر منه - وصنيعة الملك ابن حيدرة، وشجاع بن محمد المدلجي، والأثير محمد بن محمد بن بنان وإسماعيل بن محمد اللمطي، والنفيس أسعد بن قادوس خاتمة أصحابه. وتوفي سنة ستين وخمسمائة بمصر. سير أعلام النبلاء رقم [234] وفيات الأعيان [1/ 170] .
[6] هنا بياض لعله كشط في الأصل الخطي.
[7] صورة السماع في الفرع النويري:
-طبقةُ السَّمَاعِ على ابنِ الحُطَيْئَةِ، سنةَ سبعٍ وخمسينَ وخمسمائةٍ: وشاهدتُ على السِّفْرِ الثَّانِي أيضاً ما مثالُهُ:
شاهدتُ على الأصلِ المسمُوعِ على ابن الحُطَيْئَةِ ما صُوْرَتُهُ بعدَ مُقابلتي أصلي هذا بهِ حرفاً حرفاً، مُراعياً لضبطهِ وتحريرِهِ:
قرأ عليَّ هذا الجزءَ مع جميعِ ما تَقَدَّمَهُ من أوَّلِ كتابِ البُخَارِيِّ -رضي الله عنه- الشيخُ أبو القاسمِ هبة الله بن يحيى بن عليٍّ التَّمِيْمِيُّ [جاء في المخطوط: أبو القاسم محمد بن عبد الله بن يحيى بن علي التميمي، ولم أجد له ترجمة بهذه الكنية، واللقب، وقد أثبت الاسم من نسخة السماعات الأولى إذ هي نسخة عنها] ، وسمعَ بقراءتهِ أَخُوْهُ شَقِيْقُهُ أبو عليٍّ الحسنُ، وصحَّتْ القراءةُ والسَّماعُ، وهو رِوَايَتُهُ عن الفقيهِ أبي عبدِ اللهِ محمدِ بن مَنْصُوْرٍ الحَضْرَمِيِّ عن عبدِ الجَّليلِ بن أبي سَعْدٍ، عن أبي ذَرٍّ عن الحَمَوِيِّ والمُسْتَمْلِيِّ، وأبي الهَيْثَمِ، كُلُّهُمْ عن الفِرَبْرِيِّ عن البُخاريِّ، فليروياهُ عنِّي بذلكَ إن أَرَادَا، وكتبهُ أحمدُ بنُ عبدِ الله بن أحمدَ بن هشامِ بن الحُطَيْئَةَ اللّخْمِيُّ، في الحادي عشرَ من ذي الحِجَّةِ سنةَ سبعٍ وخمسينَ وخمسمائةٍ، الحمدُ لله وسلامٌ على عباده الذين اصطفى.
نقلهُ كما شاهدَهُ أفقرُ خلقِ اللهِ إلى رحمتهِ عليُّ بن أحمدَ [هكذا ورد اسمه في المخطوط، والذي في كتب التراجم ونسخة الأصل: علي بن محمد بن أحمد ] بن عبدِ الله بن عِيسى بن أحمدَ بن مُحمدِ بن محمدِ بن محمدِ بن أحمدَ اليُوْنِيْنِيُّ -عفا الله عنهُ- وذلكَ بعد مُقابلتي هذا الأصلَ بالأصلِ المذكورِ مرَّتينِ، الآخرةُ مِنهما، ووافق الفراغُ منهما يومَ الأحدِ، ثالثُ عشرَ شعبانَ المباركِ، سنةَ إحدى وسبعينَ وستمائةٍ، بِبَعْلَبَكَّ المحروسةِ.
وكان الابتداءُ بمقابلتها في شهرِ رمضان المُعظَّم، سنةَ سبعينَ وستمائةٍ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبينَ الطَّاهِرينَ، وصحبهِ النَّجيبينَ، وسلَّمَ تسليماً إلى يوم الدينِ.
نقله كما شاهدهُ أحمدُ بن عبدِ الوهابِ البَكْرِيُّ.