الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه
طبقة سماع المقدسي على الأرتاحي-
سند نسخة الحافظ اليونيني رحمه الله
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
[كتاب التيمم]
-
كتاب الصلاة
-
[كتاب مواقيت الصلاة]
-
[كتاب الأذان]
-
كتاب الجمعة
-
[أبواب صلاة الخوف]
-
[كتاب العيدين]
-
[كتاب الوتر]
-
[كتاب الاستسقاء]
-
[كتاب الكسوف]
-
[أبواب سجود القرآن]
-
[أبواب تقصير الصلاة]
-
[أبواب التهجد]
-
[كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة]
-
[أبواب العمل في الصلاة]
-
[أبواب السهو]
-
[ كتاب الجنائز]
-
[كتاب الزكاة]
-
[أبواب صدقة الفطر]
-
كتاب الحج
-
[أبواب العمرة]
-
[أبواب المحصر]
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
[أبواب فضائل المدينة]
-
كتاب الصوم
-
[كتاب صلاة التراويح]
-
[أبواب الاعتكاف]
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
[كتاب الشفعة]
-
[كتاب الإجارة]
-
[كتاب الحوالة]
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
[كتاب المزارعة]
-
[كتاب المساقاة]
-
[كتاب الاستقراض]
-
[كتاب الخصومات]
-
[كتاب في اللقطة]
-
[كتاب المظالم]
-
[كتاب الشركة]
-
[كتاب الرهن]
-
[كتاب العتق]
-
[كتاب المكاتب]
-
كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
-
كتاب الشهادات
-
[كتاب الصلح]
-
[كتاب الشروط]
-
كتاب الوصايا
-
[كتاب الجهاد والسير]
-
[كتاب فرض الخمس]
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب بدء الخلق
-
[كتاب أحاديث الأنبياء]
-
[كتاب المناقب]
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
[كتاب مناقب الأنصار]
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
[كتاب] فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
[كتاب المرضى]
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
[كتاب الرقاق]
-
[كتاب القدر]
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين من أهل الكفر والردة
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الإكراه
-
[كتاب الحيل]
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
[كتاب التمني]
-
[كتاب أخبار الآحاد]
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
- طباق السماع والمقابلة في اليونينية وأصولها
-
راموز اليونينية
[طبقة سماع المقدسي على الأرتاحي]
-هذه طبقة سماع الأرتاحي من الحافظ عبد الغني بقراءته (1) سنة تسع وتسعين وخمسمائة:
وشاهدتُ على أواخر المُجَلَّدَةِ الأُولى من الأصلِ المذكورِ ما صورَتُهُ بخطِّ ابن زيدٍ.
وشاهدتُ على آخرِ الكتابِ المذكورِ من الأصلِ المُسمَّى، يعني بقوله الأصلِ المُسمى نسخةُ الحافظِ عبدِ الغَني، الذي نقلَ منها وقابلَ بها وسَمِعَ:
سمعَ جميعَ هذه المجلَّدةِ على الشيخِ الثِّقةِ الصَّالحِ أبي عبدِ الله مُحمدِ بن حَمدِ بن حامدٍ الأَرْتَاحِيِّ (2) ، بحقِّ إِجَازَتِهِ مِنْ أبي الحسنِ عليِّ بن الحُسينِ الفَرَّاءِ المَوْصِلِيِّ (3) ، بحقِّ سماعِهِ من كَريمةَ بِنْتِ أَحمدَ المروزيةِ (4) ، بقراءةِ صَاحبِه الشيخِ الإمامِ العالمِ الحافظِ، مُحيي السُّنَّةِ نورِ الشريعةِ؛ ضياءِ الدِّين أبي محمدٍ عَبدِ الغنيِّ بن عبدِ الواحدِ المَقْدِسِيِّ -أيَّدَهُ الله- قراءةً حسنةً، لو رحلَ الطالبُ للحديثِ من نيسابورَ إلى مصرَ لحضور قراءتِهِ ما كانت رحلته باطلاً؛ لعلمهِ برجالِ الحديثِ.
وسمعت الشيخَ ابنَ حامدٍ يقول: ما من ساعةٍ أسمعُ بقراءتكَ إلا أستفيدُ منها ما لم تُسبق إليه.
فسمعَ المشايخَ: الشيخُ الفقيهُ أبو القاسمِ عبدُ الغني بن قاسمِ بن عبدِ الرَّزَاقِ الحَنْبَلِيُّ (5) ، وأبو عبدِ الله مُحمد بن عبدِ الرحمنِ بن مُحمد بن عِمادٍ العَسْقَلانِيُّ، وأبو العِزِّ منصورُ بن عبدِ الرَّحمنِ بن نصرٍ الغَضَارِيُّ، وعبدُ الرَّحمنِ بن الحُسينِ بن عبدِ الرَّحمنِ التِّنِّيْسِيُّ (6) ، وهذا خطُّهُ وولدُهُ مُحمدٌ.
وذاكَ في مَجلسين آخرُهُمَا سلخُ ربيعٍ الأولِ، سنةَ تسعٍ وتِسعينَ وخمسمائةٍ، وصلَّى اللهُ على محمدٍ وآله.
وقد شاهدتُ هذه الطبقة على آخرِ كُلِّ مُجَلَّدٍ من المجلداتِ الستِّ، من الكتابِ الجَّامعِ الصحيحِ من الأصلِ المُشارِ إليه.
نَقلها مُلخصاً مُحمدُ بنُ عبدِ المجيدِ بن زيدٍ، وبحاشيةِ هذهِ الطبقةِ أيضاً بخطِّهِ، وفاتَ عبدُ الرحمنِ بن الحُسينِ بن عبدِ الرحمنِ التِّنِّيْسِيُّ من أولِ المجلدةِ الأولى من الأصلِ إلى بابِ غسلِ المنِيِّ وفَرْكِهِ.
كتبهُ مُحمدُ بن زيدٍ.
نقلَ ذلكَ كما شاهدُهُ أحمدُ البَكريُّ، وشاهدتُ على أواخر المجلدَةِ الثانية مثلُ ذلك، والذي في حاشيةِ المجلدَةِ الأولى ثابتٌ في الطبقةِ على المجلدة الثانيةِ، إلا أنَّ فيهِ بعد قولهِ: غَسْلُ المنيِّ وفَرْكِهِ، وما عَدَاهُ: كَمُلَ له سماعُ جميعِ الكتابِ على الشيخِ بالقراءةِ المذكورةِ.
نقلَ ذلك كما شاهدَهُ أحمدُ البَكْرِيُّ.
-نُسخةُ خَطِّ الحافظِ عبدُ الغَنِيِّ رحمه الله تعالى:
وشاهدتُ أيضاً على أواخرِ كلٍّ من المجلدتينِ من الأصلِ المشارِ إليه ما صُوْرَتُهُ بِخَطِّ ابنِ زيدٍ:
وشاهدتُ على المجلدِ السَّادسِ من الكتابِ المذكورِ من الأصلِ المُسمى، بخطِّ الشيخِ الإمامِ الأَوحدِ العلَّامةِ الحافظِ عبدِ الغنيِّ رضي الله عنه ما مثالُهُ:
أخبرنا بجميعِ كتاب الصحيحِ للإمام أبي عبدِ اللهِ محمدِ بن إسماعيلَ بن إبراهيمَ، الشيخُ الصالحُ أبو عبدِ الله مُحمدُ بن حمدِ بن حامدِ بن مُفَرِّجِ بن غِياثٍ الأَرْتَاحِيُّ، بقراءتي عليه بِفُسْطَاطِ مِصر، أخبرنا أبو الحُسَيْنِ عليُّ بن الحسينِ بن عُمرَ الفَرَّاءِ المَوْصِليِّ إِجازةً، قالَ: أَخبرتنا أمُّ الكِرام كريمةُ بنتُ أحمدَ بن محمدِ بن حَاتمٍ المَرْوَزِيَّةُ بِمَكَّةَ، أخبرنا أبو الهيثمِ مُحمدُ بن المكِّي بن محمدِ بن المَكِّي بن زَرَّاعٍ الكُشْمِيْهَنِيُّ، أخبرنا أبو عبدِ الله مُحمد بن يُوسف بن مَطرٍ الفِرَبْرِيُّ، حدثنا أبو عبدِ الله مُحمدُ بن إسماعيلَ بن إبراهيمَ البُخاريُّ رضي الله عنه، وقابلتُ بِنسختي هذه أصلَ الفرَّاءِ، ونُسخة أبي صادقٍ مُرشدِ بن يحيى بن القَاسمِ المدِينيِّ (7) ، التي هي وقفٌ بجامعِ عَمرِو بنِ العاصِ رضيُ الله عنه، وما نقصَ كَتَبْتُهُ بالحُمرةِ، وما زادَ كتبتُ عليه (لا) وكانت هذه النسخةُ موافقةً لهما، قليلةَ الاختلافِ إلا في شيءٍ يسيرٍ في التَّقديمِ والتأخير، وهو مُعَلَّمٌ في هذه النسخةِ.
نقلها كما شاهدَهَا، والمُعَلَّمُ عليهِ بالحُمْرَةِ أُعَلِّمُ عليهِ كما في الأصلِ.
نقلَ ذلك كما شاهدَهُ أحمدُ البَكْرِيُّ. (8)
-نسخةُ خطِّ أبي عبدِ الله الأَرْتَاحِيِّ -رحمه الله تعالى- في سنةِ تسعٍ وتسعينَ وخَمسمائةٍ:
وشاهدتُ أيضاً على كُلٍّ من المُجَلَّدَتَيْنِ على أواخرِهما بخطِّهِ ما صُوْرَتُهُ: وشاهدتُ عليه أيضاً ما مثالُهُ:
قرأ عليَّ هذا الجزءَ أجمعُ وما قبلهُ من الأجزاءِ، وهو من هذه النُّسخة ستةُ أجزاءٍ صاحبُهُ: الشيخُ الإمامُ الحافظُ تقيُّ الدِّين أبو مُحمدٍ عبدُ الغَنيِّ بن عبدِ الواحدِ بن عليِّ بن سُرُوْرٍ المقدسيُّ -أيَّدَهُ اللهُ وحفظَهُ- في مجالسٍ آخرُهَا سلخُ ربيعٍ الأول، سنةَ تسعٍ وتسعينَ وخمسمائةٍ، وكتبَ الفقيرُ إلى ربِّهِ سبحانه مُحمدُ بن حَمدِ بن حَامدٍ في ((تاريخه)):
نقلهُ كما شاهدهُ محمدُ بن زيدٍ عَفا الله عنه.
ومن خَطِّهِ نقلَ أحمدُ البَكْرِيُّ.
[1] هنا وقع تلف في الأصل الخطي، استدرك من النسخة الثانية الفرع للنويري.
[2] هو: أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد بن مفرِّج بن غياث الأنصاري الأرتاحي المصري الحنبلي. ولد سنة سبع وخمسمائة تخميناً. وسمع بمصر من أبي الحسن علي ابن نصر بن محمد بن عفير الأرتاحي العابد وغيره، وبمكة من المبارك بن الطبَّاخ، وأجاز له أبو الحسن علي بن الحسين بن عمر الفرَّاء الموصلي إجازة بصحيح البخاري، وتفرَّد بإجازته. قال المنذري: كتب عنه جماعة من الحفّاظ وغيرهم من أهل البلد والواردين عليها، وحدثوا عنه، وهو أول شيخ سمعت منه الحديث، وهو من بيت القرآن والحديث والصلاح، حدّث من بيته غير واحد، مات سنة احدى وستمائة عن بضع وسبعين سنة. ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم [175] ذيل طبقات الحنابلة [3/ 68] .
[3] هو: علي بن الحسين بن عمر، أبو الحسن ابن الفراء الموصلي، ثم المصري. روى عنه: السلفي، وقال: من ثقات الرواة، وأكثر شيوخنا بمصر سماعاً، ومن شيوخه: عبد العزيز ابن الضراب أخذ عنه المجالسة، وعبد الباقي بن فارس، وأبو زكريا عبد الرحيم البخاري، وابن المحاملي، وأبو إبراهيم أحمد بن القاسم بن ميمون العلوي، ومحمد بن مكي الأزدي، وكريمة المروزية بمكة، وابن الغراء بالقدس، وأصوله أصول أهل الصدق، روى كتاب المجالسة لأبي بكر أحمد بن مروان الدنيوري المالكي. وروى عن كريمة بنت أحمد المروزية صحيح البخاري. سمع عليه أبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري أكثر المجالسة. وحدَّثَ عنه محمد بن حمد الأرتاحي بأكثرها. وروى عنه أبو القاسم البوصيري، وتوفي في ربيع الآخر، سنة تسع عشرة وستمائة، عن ست وثمانين سنة. ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم [1412] تاريخ الإسلام رقم [372] .
[4] هي: كريمة بنت أحمد بن محمد بن حاتم أم الكرام المرزوية. المجاورة بمكة، حدثت بصحيح البخاري بمكة عن أبي الهيثم محمد بن المكي الكشميهني، وعبد الله بن يوسف بن بامويه. وسمعت أيضاً من زاهر بن أحمد السرخسي، وكانت تضبط كتابها، وإذا حدثت قابلت بنسختها، ولها فهم ومعرفة، حدثت بالصحيح مرات كثيرة، وكانت بكراً لم تتزوج. وطال عمرها، وأقامت بمكة دهراً، وحمل عنها خلق من المغاربة والمجاورين، وعلا إسنادها؛ سمع منها الحافظ أبو بكر الخطيب صحيح البخاري، وأبو طالب الحسين بن محمد الزينبي، ومحمد بن بركات السعيدي، وعلي بن الحسين الفراء، وعبد الله بن محمد بن صدقة ابن الغزال، وأبو القاسم علي بن إبراهيم النسيب، وأبو المظفر السمعاني. وحدث عنها أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي في معجم شيوخه. قال توفيت كريمة بنت أحمد الزاهدة المروزية بمكة سنة خمس وستين وأربعمائة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم [683] تاريخ الإسلام ت بشار رقم [144] .
[5] هو: عبد الغني بن قاسم بن عبد الرزاق بن عياش الهناوي المقدسي الأصل، المصري، الفقيه الزاهد، أَبُو القاسم، من أهل مصر: سمع بها من البوصيري، وأبي عبد الله الأرتاحي، وأبي الحسن بن نجا الواعظ. وزوجته فاطمة بنت سَعْد الخير، وعبد المجيب بن زهير الحربي، وربيعة اليمني وجماعة. وتفقه فِي المذهب. وانقطع إِلَى الحافظ عَبْد الغني عند قدومه مصر، ولازمه، وكتب عنه كثيراً من مصنفاته وغيرها. ذكر ذَلِكَ المنذري، وقال: سمع معنا من جماعة من شيوخنا. وصحب جماعة من المشايخ. وَكَانَ صالحاً مقبلاً عَلَى مصالح نفسه، منفرداً، قانعاً باليسير، يُظهرُ التجملَ مع ما هو عليه من الفقر. وتوفي ليلة ثاني عشر صفر سنة ثمان عشرة وستمائة. ودُفن من الغد بسفح جبل المقطم على شفير الخندق. شذرات الذهب [7/143] ذيل طبقات الحنابلة [3/ 257] .
[6] هو: عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الرحمن، أبو القاسم القرشي، المصري، المؤدب، الفقيه الشافعي. سمع من عشير بن علي، وأبي الفضل الغزنوي، وطائفة. وانقطع إلى الحافظ عبد الغني فأكثر عنه ومعه، وكتب الكثير، وحصَّلَ كتباً كثيرة من الحديث والفقه. وعاجلته المنية في هذه السنة. وكان يؤدب الصبيان ويؤم بمسجد المنارة. توفي سنة ستمائة. تاريخ الإسلام رقم [590] .
[7] هو: أبو صادق المديني: مرشد بن يحيى بن القاسم. المحدث، الثقة، العالم، ثم المصري. سمع على أم الكرام كريمة بنت أحمد المروزية صحيح البخاري، وحدَّثَ به، سمعه منه مولاه منجب المرشدي. سمع: أبا الحسن علي بن حمصة، وعلي بن ربيعة، وأبا القاسم علي بن محمد الفارسي، ومحمد بن الحسين الطفال، وداجناً السدوسي، والحكيمي، وعدة. وأجازَ له: علي بن منير الخلال، وأبو الحسن بن صخر، وطائفة. قال السلفي: كان ثقة، صحيح الأصول، أكثرها بخط ابن بقاء وبقراءته. حدَّث عنه: السلفي، ومحمد بن علي الرحبي، وعشير بن علي المزارع، وعلي بن هبة الله الكاملي، وعبد الله بن بري النحوي، وأبو القاسم هبة الله بن علي البوصيري، وآخرون. مات: في ذي القعدة، سنة سبع عشرة وخمسمائة. ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم [1641] سير أعلام النبلاء رقم [278] .
[8] صورة السماع في الفرع النويري: طبقةُ السماعِ على الأَرْتَاحِيِّ، في سنةِ تسعٍ وتسعينَ وخمسمائةٍ:
شاهدتُ على السِّفْرِ الأولِ من الأصلِ المنقولِ منهُ ما مثالُهُ حرفاً بحرفٍ:
وشاهدتُ على آخر الكتابِ المذكورِ من الأصلِ المُسَمَّى:
سمعَ جميعَ هذه المجلَّدةِ على الشيخِ الثِّقةِ الصَّالح أبي عبدِ الله مُحمدِ بن حَمدِ بن حامدٍ الأَرْتَاحِيِّ، بحقِّ إِجَازَتِهِ مِنْ أبي الحسنِ عليِّ بن الحُسينِ الفَرَّاءِ المَوْصِلِيِّ، بحقِّ سماعِهِ من كَريمةَ بِنْتِ أَحمدَ المروزيةِ، بقراءةِ صاحبِهِ الشيخِ الإمامِ الحافظِ مُحْيِّي السُّنَّةِ، نورِ الشَّرِيْعَةِ، ضياءِ الدينِ أبي محمدٍ عَبْدِ الغَنِيِّ بن عبدِ الواحدِ المَقْدِسِيِّ -أَيَّدَهُ اللهُ- قراءةً حسنةً، لو رحلَ الطالبُ للحديثِ من نيسابورَ إلى مصرَ لحضورِ قراءتهِ ما كانت رحلتُهُ باطلاً؛ لعلمهِ برجالِ الكتابِ ومتنهِ.
وسمعتُ الشيخَ ابنَ حامدٍ يقولُ: ما من سماعِهِ أسمعُ بقراءتِكَ إلا أستفيدُ منها ما لم تسبق إليه.
فسمعَ المشايخَ: الشيخُ الفقيهُ أبو القاسمِ عبدُ الغني بن قاسمِ بن عبدِ الرَّزَاقِ الحَنْبَلِيُّ، وأبو عبدِ الله مُحمد بن عبدِ الرحمنِ بن مُحمدِ بن عِمادٍ العَسْقَلانِيُّ، وأبو العِزِّ منصورُ بن عبدِ الرَّحمنِ بن نصرٍ الغَضَارِيُّ، وعبدُ الرَّحمنِ بن الحُسينِ بن عبدِ الرَّحمنِ التِّنِّيْسِيُّ، وهذا خطُّهُ وولدُهُ مُحمدٌ.
وذلكَ في مجلسينِ آخرُهُمَا سلخُ ربيعٍ الأولِ، سنة تسعٍ وتسعينَ وخمسمائةٍ، وصلَّى الله على محمدٍ وآلهِ.
وقد شاهدتُ هذه الطبقةَ على آخرِ كُلِّ مُجَلَّدَةٍ من المجلداتِ الستِّ، من الكتابِ الجامعِ الصحيحِ من الأصلِ المُشارِ إليهِ.
نَقلها مُلخصاً مُحمدُ بنُ عبدِ المجيدِ بن زيدٍ -عفا الله عنه-، وكتبَ قبالةَ اسمِ عبدِ الرَّحْمَنِ ما مثالُهُ: وفاتَ عبدُ الرحمنِ بن الحُسينِ بن عبدِ الرحمنِ التِّنِّيْسِيُّ من أولِ المجلدةِ الأولى من الأصلِ إلى بابِ غسلِ المنِيِّ وفَرْكِهِ.
كتبهُ محمدُ بن زيدٍ.
نقلهُ كما شاهدَهُ أحمدُ بن عبد الوهابِ البَكْرِيُّ، وعلى السِّفْرِ الثاني نحوه.
سماعُ الحافظِ عبدُ الغنيِّ من الأَرْتَاحِيِّ:
وشاهدتُ على السِّفْرِ الأولِ أيضاً ما مثالُهُ حرفاً بحرفٍ، ومثلهُ على الثَّاني:
وشاهدتُ على المجلدِ السَّادسِ من الكتابِ المذكورِ من الأصلِ المُسمى، بخطِّ الشيخِ الإمامِ الأَوحدِ العلَّامةِ الحافظِ عبدِ الغنيِّ -رضي الله عنه- ما مثالُهُ:
أخبرنا بجميعِ كتاب الصحيحِ للإمام أبي عبدِ اللهِ محمدِ بن إسماعيلَ بن إبراهيمَ، الشيخُ الصالحُ أبو عبدِ الله مُحمدُ بن حمدِ بن حامدِ بن مُفَرِّجِ بن غِياثٍ الأَرْتَاحِيُّ، بقراءتي عليه بِفُسْطَاطِ مِصر، أخبرنا أبو الحُسَيْنِ عليُّ بن الحسينِ بن عُمرَ الفَرَّاءِ المَوْصِليِّ إِجازةً، قالَ: أَخبرتنا أمُّ الكِرام كريمةُ بنتُ أحمدَ بن محمدِ بن حَاتمٍ المَرْوَزِيَّةُ بِمَكَّةَ، أخبرنا أبو الهيثمِ مُحمدُ بن المكِّي بن محمدِ بن المَكِّي بن زَرَّاعٍ الكُشْمِيْهَنِيُّ، أخبرنا أبو عبدِ الله مُحمد بن يُوسف بن مَطرٍ الفِرَبْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أبو عبدِ اللهِ مُحَمَّدُ بن إسماعيلَ بن إبراهيمَ البُخاريُّ -رضي الله عنه-، وقابلتُ بنسختي هذه أصلَ الفَرَّاءِ، ونُسخة أبي صادقٍ مُرشدِ بن يحيى بن القَاسمِ المدِينيِّ، التي هي وقفٌ بجامعِ عَمرِو بنِ العاصِ -رضيُ الله عنه-، وما نقصَ كَتَبْتُهُ بالحُمرةِ، وما زادَ كتبتُ عليه (لا) وكانت هذه النسخةُ موافقةً لهما، قليلةَ الاختلافِ إلا في شيءٍ يسيرٍ في التَّقديمِ والتأخير، وهو مُعَلَّمٌ في هذه النسخةِ.
نقلها محمدُ بن زيدٍ كما شاهدَهَا، والمُعَلَّمُ عليهِ بالحُمْرَةِ أُعَلِّمُ عليهِ كما في الأصلِ.
نقلهُ كما شاهدَهُ أحمدُ بن عبدِ الوَهَابِ البَكْرِيُّ.
-نسخةُ خطِّ الأَرْتَاحِيِّ لسماعِ الحافظِ عبدِ الغنيِّ، بقراءتِهِ في سنةِ تسعٍ وتسعينَ وخمسمائةٍ:
وشاهدتُ عليهِ أيضاً ما مثالُهُ حَرفاً بحرفٍ:
وشاهدتُ عليهِ أيضاً ما مثالُهُ:
قرأ عليَّ هذا الجزءَ أجمعُ وما قبلهُ من الأجزاءِ، وهو من هذه النُّسخة ستةُ أجزاءٍ صاحبُهُ: الشيخُ الإمامُ الحافظُ تقيُّ الدِّين أبو مُحمدٍ عبدُ الغَنيِّ بن عبدِ الواحدِ بن عليِّ بن سُرُوْرٍ المقدسيُّ -أيَّدَهُ اللهُ وحفظَهُ- في مجالسٍ آخرُهَا سلخُ ربيعٍ الأول، سنةَ تسعٍ وتسعينَ وخمسمائةٍ، وكتبَ الفقيرُ إلى ربِّهِ سبحانه مُحمدُ بن حَمدِ بن حَامدٍ في ((تاريخه)).
نقلهُ كما شاهدَهُ محمدُ بن زيدٍ عَفا الله عنه.
نقلهُ كما شاهدَهُ أحمدُ بن عبدِ الوهابِ البَكْرِيُّ.